استشارة..
استشارة..
أعطتني فتاةٌ ورقةً فيها حديثٌ حول امرأةٍ تقول إنَّها حدثت معها كرامة في مقام
السيّدة زينب (ع)، وإنَّ على كلِّ من يستلم هذه الورقة أو يقرأها أن يكتبها اثنتي
عشرة مرَّة ويوزِّعها على اثني عشر شخصاً، فإذا لم يفعل ذلك سوف يحدث له مكروه.
ما تعليقكم على هذا الأمر؟ هل عليَّ أن أوزِّع الأوراق كما ورد، أم أنَّ لكم رأياً
آخر؟!
وجواب..
بعض النَّاس يلعبون على عقول الناس... هذه أمور ليس لها أيّ واقع، وعلى الناس أن لا
ينجذبوا إلى هذا، ولن يحدث لأحد أيّ مكروه فيما إذا لم يكتب، بل قد نخاف عليه أن
يحصل له مكروه إذا كتب، لأنَّ القضيّة إذا كانت غير حقيقيّة، فيكون من الَّذين
ينشرون الزّيف، ومن الطبيعي أنّ هذا أمر ينعكس سلباً على عقليَّتنا وعلى أوضاعنا
الفكريَّة.
***
مرسل الاستشارة: .................
نوعها: اجتماعيّة.
المجيب عنها: سماحة العلّامة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله (رض).
مصدرها: محاضرة ألقاها بتاريخ: 8 أيّار 1993م في مركز الإمام الخميني الثقافي،
بعنوان "الأسرة في الإسلام"..