الترتيب حسب:
Relevance
Relevance
Date

الاستعدادُ لشهرِ البركاتِ والخيرِ والعبادةِ

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الخطبة الدينية

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ...}[البقرة: 183 - 184] {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}[البقرة: 185].

ساعات قليلة، ويطلّ علينا شهر رمضان ببركاته وخيراته وعطاءاته، هذا الشهر الذي أشار رسول الله (ص) إلى مدى عظمته وموقعه عند الله عزّ وجلّ، عندما قال: "أيّها الناس: إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، هو عند الله أفضل الشّهور، وأيّامه أفضل الأيَّام، ولياليه أفضل اللّيالي، وساعاته أفضل السّاعات، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب".. ثم قال (ص): "فيه تفتح أبواب الجنان، وتغلق أبواب الجحيم، وتغلّ فيه الشَّياطين، فيه ليلةٌ خير من ألف شهر، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِم".

وفي خطبة أخرى له قال: "أيّها النَّاس، قد أظلَّكم شهر عظيم، شهر مبارك… هو شهر أوّله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النّار".

وقد ورد في الحديث عنه (ص): "لو يعلم العبد ما في شهر رمضان، لودّ أن يكون شهر رمضان السنة"..

الاستعدادُ للشَّهرِ الكريمِ

إنّ وعينا لكلّ هذا، يجعلنا ندخل إلى هذا الشّهر دخول الشاكرين لله عزّ وجلّ على أنه هيأ لنا فرصة هذا الشهر، وما أودع فيه من خيرات وبركات، ودخول الفرحين المستبشرين بقدومه، المتشوّقين إليه، والمستعدين للقيام بكلّ ما حملوا فيه من مسؤوليات للخروج من هذا الشهر بزاد وفير.

ومسؤوليّات هذا الشَّهر، أيّها الأحبّة، لا تقف، كما قد يعتقد البعض عند الامتناع عن الطعام والشراب وبقية المفطرات الواردة في الرسائل العملية، ويرون أنهم بذلك أدّوا قسطهم للعلى، وقاموا بواجبهم تجاهه، وصاروا عندها مؤهلين لأن يحصلوا على كلّ ما وعُد به الصائمون في هذا الشَّهر، فالله سبحانه لن يكتفي من عباده بذلك.

وهذا ما عبَّر عنه عدد من الأحاديث الشريفة، فعن رسول الله (ص)، يقول الله عزّ وجلّ: "من لم تَصُم جوارحُه عن محارمي، فلا حاجةَ لي في أنْ يدعَ طعامَه وشرابَه من أجلي".

وقد ورد عن الزهراء (ع): "ما يصنعُ الصَّائمُ بصيامِه إذا لم يصُنْ لسانَه وسمعَه وبصرَه وجوارحَه"..

وقد ورد في الحديث عن الإمام الصادق (ع): "إذا صمت، فليصم سمعك وبصرك وشعرك وجلدك"، ثم قال (ع): "لا يكون يوم صومك كيوم فطرك".

ولذلك، نرى رسول الله (ص) عندما سمع في شهر رمضان امرأةً تسبُّ جاريةً لها وهي صائمة، دعا إليها (ص) بطعام، وقال لها: "كلي"، فقالت يا رسول الله: كيف تدعوني إلى الطعام وأنا صائمة؟! فقال لها: "كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك؟ إنَّ الصَّوم ليس من الطّعام والشّراب فقط، وإنما جعل الله ذلك حجاباً عن سواهما من الفواحش من الفعل والقول"... وحتى لا نكون ممن قيل عنهم: "ما أقلَّ الصوّام وأكثر الجوّاع!".

وقد بيّن رسول الله (ص) في خطبته في آخر جمعة من شهر شعبان، ما ينبغي على الصَّائم القيام به حتى يكتمل صومه ويؤدِّي واجبه فيه، عندما قال (ص): "فسلوا الله ربّكم بنيّات صادقة، وقلُوب طاهرة، أن يوفّقكم لصيامه، وتلاوة كتابه، فإنّ الشّقي من حرم غفران الله في هذا الشّهر العظيم، واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه، وتصدّقوا على فقرائكم ومساكينكم، ووقّروا كباركم، وارحموا صغاركم، وصلوا أرحامكم، واحفظوا ألسنتكم، وغضّوا عمّا لا يحلّ النّظر إليه أبصاركم، وعمّا لا يحلّ الاستماع إليه أسماعكم، وتحنَّنوا على أيتام الناس يتحنّن على أيتامكم، وتوبوا إليه من ذنوبكم، وارفعوا إليه أيديكم بالدّعاء في أوقات صلواتكم، فإنّها أفضل السّاعات، ينظر الله عزّ وجلّ فيها بالرّحمة إلى عباده؛ يجيبهم إذا ناجوه، ويلبّيهم إذا نادوه، ويستجيب لهم إذا دعوه".

فهذا الشهر، بمنطق رسول الله (ص)، هو شهر لتحسين الخلق، وتشديد الرقابة على ما يصل إلى السمع والبصر، وما ينطق به اللّسان، وللتصدق على الفقراء والتحنّن على الأيتام وبذل الخير للنَّاس، وهو شهر لتمتين العلاقة بالله وتحمل المسؤوليَّة تجاهه بالدعاء وأداء النوافل وقراءة القرآن، ولتذكّر الموقف المهيب في يوم القيامة، حين تأتي كل نفس لتجادل عن نفسها.

وقد بيَّن رسول الله (ص) ما قد يؤدي إليه قيامنا بكلّ هذه المسؤوليات، عندما قال في هذه الخطبة: "أيّها الناس، من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشَّهر، كان له بذلك عند الله عزّ وجلّ عتق رقبة ومغفرة لما مضى من ذنوبه… أيّها النَّاس، من حسَّن منكم في هذا الشَّهر خلقه، كان له جواز على الصّراط يوم تزلّ فيه الأقدام، ومن خفَّف في هذا الشَّهر عمّا ملكت يمينه، خفّف الله عليه حسابه، ومن كفّ فيه شرّه، كفّ الله عنه غضبه يوم يلقاه، ومن أكرم فيه يتيماً، أكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحمه، وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه، قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ومن تطوَّع فيه بصلاة، كتب الله له براءة من النَّار، ومن أدّى فيه فرضاً، كان له ثواب من أدّى سبعين فريضة فيما سواه من الشّهور، ومن أكثر فيه من الصّلاة عليّ، ثقَّل الله ميزانه يوم تخفّ الموازين، ومن تلا فيه آيةً من القرآن، كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشّهور".

وضعُ برنامجٍ عباديٍّ

ومن هنا، أيُّها الأحبة؛ فإنَّنا مدعوّون، وقبل أن ندخل إلى هذا الشهر، إلى أن يُعدَّ كل منا برنامجاً خاصاً به أو مع عائلته، يعيش فيه كل المضامين الروحيَّة والإيمانيّة والثّقافيّة والعلميّة التي وردت في هذا الشَّهر على صعيد الدعاء أو قراءة القرآن أو الصلوات المستحبة، وكلٌّ بحسب قدرته، والتواصل مع الأرحام والجيران والنّاس من حولنا، وأن يكون لنا برنامج لإعانة الفقراء والمساكين والأيتام وكلّ من يحتاج إلى رعايتنا، وما أكثر من يحتاج إلى هذه الرعاية في هذه الأيام!

ونحن بذلك لن ندع أحداً يأخذنا إلى برامج قد أعدَّت لنا تحت عنوان إراحة الصَّائمين والرّغبة في ترفيههم، بحيث تجدنا ننتقل من مسلسل تلفزيوني إلى مسلسل، أو من برنامج ترفيهي إلى آخر، هذا إذا لم يشتمل على ما يضعف من مناعتنا الروحيّة والإيمانيّة أو يوقعنا في محذور الحرام.

وهذا لا يعني أنّنا نمانع في أن يكون للصّائم فرصة للرّاحة، بل هذا ما دعينا إليه، فقد ورد في الحديث: "للمؤمن ثلاثُ ساعات: ساعةٌ يُناجي فيها ربَّه، وساعة يَرُمّ فيها معاشه، وساعة يخلِّي بين نفسه وبين لذّاتها في غير محرَّم، فإنّها عون على تينك الساعتين"، ولكن ما نريده، هو أن لا تكون هذه الأجواء على حساب روحيّة الصّيام وأهدافه ومعانيه أو على حسابه.

حسنُ الاستثمارِ

أيُّها الأحبَّة: أيام هذا الشهر ولياليه وساعاته ودقائقه وثوانيه، هي ثمينة وغالية، فلا ندعها تضيع، ولا نهدر لياليها ونهارها وأسحارها.

ولنملأها عبادةً وابتهالاً وخيراً لأقربائنا وفقرائنا وللنَّاس من حولنا، وتسامحاً ومحبَّة وألفةً تفيض من القلوب وتبدو على صفحات الوجوه. فطوبى للصَّائمين والقائمين والتَّالين كتابَ الله، والباذلين الخيرَ في ألسنتهم وقلوبهم وكلّ ما يجري على أيديهم!

فلنتوجَّه لذلك إلى الله سبحانه، حتى يعيننا على أداء مسؤوليتنا فيه، بما كان يدعو به رسول الله (ص) عندما يهلّ هلاله:

"اللّهمّ أهِلَّه علينا بالأمن والإيمان، والسَّلامة والإسلام، والعافية المجلَّلة، والرّزق الواسع، ودفع الأسقام، والعون على الصَّلاة والصِّيام والقيام وتلاوة القرآن.. اللّهمّ اشحنه بعبادتنا إيّاك، وزيّن أوقاتنا بطاعتنا لك، وأعنّا في نهاره على صيامه، وفي ليله على الصلاة والتضرع إليك والخشوع لك والذلّة بين يديك، حتى لا يشهد نهاره علينا بغفلة، ولا ليله بتفريط، يا أرحم الراحمين".

الخطبة السياسية

عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصى به الإمام الرّضا (ع) أحد أصحابه، حين جاء إليه في مثل هذا اليوم (آخر جمعة من شعبان)، فبادره الإمام (ع) قائلاً: "يا أبا الصّلت (وهو اسمه)، إنَّ شعبان قد مضى أكثره، وهذا آخر جمعة منه، فتدارك، في ما بقي منه، تقصيرك في ما مضى منه، وعليك بالإقبالِ على ما يعنيك، وترك ما لا يعنيك، وأكثر من الدّعاء والاستغفار وتلاوة القرآن، وتب إلى الله من ذنوبك، ليقبل شهر الله عليك وأنت مخلصٌ لله عزَّ وجلَّ، ولا تدعنَّ أمانة في عنقك إلَّا أدَّيتها، ولا في قلبك حقداً على مؤمن إلَّا نزعته، ولا ذنباً أنت ترتكبه إلَّا أقلعت عنه، واتَّق الله، وتوكَّل عليه في سرائرك وعلانيتك، {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}، وأكثر من أن تقول في ما يتبقَّى من هذا الشَّهر: اللَّهمَّ إن لم تكن غفرت لنا فيما مضى من شعبان، فاغفر لنا في ما بقي منه".

أيُّها الأحبَّة، لقد بيّن الإمام الرضا (ع) من خلال وصيته هذه، ما ينبغي علينا القيام به، لنحظى بما وعد الله به بضيافة الله في شهره، ولنحصل على الثَّواب والأجر المضاعف وبلوغ الدّرجات، ونكون أكثر قرباً من الله وقدرة على مواجهة التحدّيات.

جنونُ الأسعارِ

والبداية مما نعانيه من الارتفاع المستمرّ والجنوني الذي نشهده على صعيد السِّلع والموادّ الغذائية والخضار والفواكه والدواء والاستشفاء والمحروقات، والذي بات يضيق منه اللبنانيون، ويفوق قدراتهم وإمكاناتهم الشرائية، ونخشى من تداعياته التي لن تقف عند عدم قدرتهم على تأمين حاجاتهم، بل هي ستؤثِّر في أمن البلد واستقراره.

وهذا الارتفاع قد يكون مبرَّراً عندما يرتفع سعر صرف الدولار أو ترتفع الأسعار عالمياً، ولكنَّ هناك ارتفاعاً قد لا يعود السبب فيه إلى ذلك، بل إلى جشع التجار ورغبتهم في الربح السَّريع، واستغلال حاجة الناس وهم على أبواب شهر رمضان، ما يستدعي تدخلاً من قبل الأجهزة الأمنية المعنية لمنع التجار، ولا سيما الكبار منهم، من امتلاك الحرية في رفع الأسعار كما يشاؤون، في الوقت الَّذي ندعو التجار إلى أن ينظروا بعين الرحمة إلى الذين يعانون حالياً لتأمين حاجاتهم، وهم ليسوا قادرين على تحمّل أيّ زيادة، وأن يدركوا أن ذلك سينعكس على تسويق بضاعتهم في نهاية المطاف عندما لا يجدون من يشتريها.

في هذا الوقت، لا يزال اللّبنانيون ينتظرون خريطة واضحة المعالم تلجم الانهيار، وتضع برنامجاً للتعافي الاقتصادي والمالي، والأهمّ، أن تحدِّد مساراً لإعادة أموال المودعين ولو على سنوات عدة، ولكن مع الأسف، لا يزال الذين يديرون الدولة يتعاملون مع هذا الانهيار بلا مبالاة، وبالعجز غير المبرر، والإجراءات التي لا تخرج عن الاستعراضات الشعبوية والدعاية الانتخابية.. وحتى ما حصل أخيراً مع قانون كابيتال كونترول الَّذي يؤمِّن تنظيم سحب الودائع من البنوك ومنع تحويلها إلى الخارج، فهو بمثابة لزوم ما لا يلزم، بعدما هرَّب النافذون أموالهم وضاعت أموال المودعين أو كادت تضيع.

إن المرحلة ليست مرحلة استعراضات إعلامية أو طروحات شعبوية أو ترقيع لمشاكل البلد، أو أن يكون الهدف هو إرضاء متطلبات صندوق النقد الدولي القاسية على اللّبنانيين، بقدر ما تدعو إلى إنقاذ بلد يتداعى وإنسان يعاني، ومن يريد كسب أصوات الناس، عليه معالجة واقعية لأزمات البلد، وحلّ مشاكله التي يعانونها.

إن من المؤسف أن هناك في هذا البلد من لا يزال يراهن على جهل الناس، أو عدم وعيهم لخلفيات الأمور وما يجري في الكواليس، لقد أصبح النَّاس أكثر وعياً، ولن يعطوا قيادهم إلا للصادق والأمين على مصالحهم ومصالح وطنهم.

جرائمُ متنقّلةٌ!

وبالانتقال إلى الجرائم المتنقلة في هذا البلد، وآخرها الجريمة المروعة التي حصلت في بلدة أنصار، والتي أودت بحياة أربعة من عائلة واحدة، فإنَّنا ندعو إلى دراسةٍ للأسباب التي أدَّت وتؤدّي إلى مثل هذه الجرائم، وما الَّذي يجعل المجرم يفقد إنسانيَّته ومشاعره إلى هذه الدرجة، وإيجاد سبل العلاج لها. في الوقت نفسه، لا بد من العقاب الرادع الذي يمنع المجرم من أن يرتكب جريمته، لأنَّ عدم اللجوء إلى ذلك، سيؤدي إلى أن تتكرَّر مثل هذه الجرائم، مع ازدياد منسوب التوتر والانحراف الخلقي والإيماني والتفكك الأسري.

فلسطينُ في طريقِ النّضال

وإلى فلسطين الَّتي استعادت الذكرى السادسة والأربعين ليوم الأرض، من خلال العمليّات النوعيّة التي جاءت تعبيراً عن إرادة الشعب الفلسطيني باستمرار نضاله لإعادة أرضه باللّغة التي يفهمها هذا العدوّ، والتي هزت كيانه وأصابته في الصميم.

ومع الأسف، يجري ذلك في وقت كان عدد من قيادات العرب يجلس مع العدو ليتوافق معه على صيغة عمل مشترك، لا لكيفيَّة إخراج الشعب الفلسطيني من معاناته، بل ليواجه من يقف في مواجهة هذا العدوّ، ويعمل بالليل والنهار من أجل عودة فلسطين إلى أهلها.

إننا نحيّي إرادة هذا الشعب واستعداده لتقديم المزيد من التضحيات، وهي تضحيات جسام، والذي يثبت مرة أخرى، وسيبقى يثبت أنَّه عصي على التطويع والتطبيع والخضوع رغم الحصار السياسي والأمني.

السبتُ أوّلُ رمضانَ

وأخيراً، وبناءً على المبنى الفقهي الذي يأخذ بالحسابات الفلكيّة ووحدة الأفق، سيكون يوم غد السبت هو أوَّل أيّام شهر رمضان المبارك الَّذي نسأل الله سبحانه أن يكون شهر أمان وسلام وطمأنينة ووحدة على المسلمين وعلى هذا البلد.

مواضيع متعلّقة

تعليقات القرّاء

ملاحظة: التعليقات المنشورة لا تعبّر عن رأي الموقع وإنّما تعبر عن رأي أصحابها

أكتب تعليقك

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو الأشخاص أو المقدسات. الإبتعاد عن التحريض الطائفي و المذهبي.

  • تحويل هجري / ميلادي
  • المواقيت الشرعية
  • إتجاه القبلة
  • مناسبات
  • إتجاه القبلة
تويتر يحذف حساب عهد التميمي تويتر يحذف حساب عهد التميمي الاحتلال يعتقل 3 فتية من الخليل الشيخ عكرمة صبري: من يفرط في القدس يفرط في مكة والمدينة شيخ الأزهر يؤكد أهمية تدريس القضية الفلسطينية في مقرر دراسي حماس تدين جريمة كنيسة مارمينا في القاهرة الهيئة الإسلامية المسيحية: الاعتداء على كنيسة حلوان إرهاب يجب اجتثاثه الحكم على محمد مرسي بالحبس 3 سنوات بتهمة إهانة القضاء الحكم على محمد مرسي بالحبس 3 سنوات بتهمة إهانة القضاء منظمات أممية تدعو لوقف الحرب في اليمن داعش تتبنى هجوم الأربعاء على متجر بسان بطرسبورغ الميادين: مسيرات حاشدة في مدن إيرانية رفضاً للتدخل الخارجي بالبلاد بنغلاديش تستعد لترحيل 100 ألف لاجئ من الروهينغا إلى ميانمار فى يناير/ كانون الثاني وزير ألماني محلي يدعو للسماح للمدرسات المسلمات بارتداء الحجاب صحيفة أمريكية: الولايات المتحدة تفكر فى قطع مساعدات مالية عن باكستان مقتل 3 عمال في إطلاق نار في ولاية تكساس الأميركية بوتين يوقع قانوناً لإنشاء مختبر وطني لمكافحة المنشطات مسلح يقتل عمدة مدينة بيتاتلان المكسيكية علماء يبتكرون لقاحاً ضد الإدمان على المخدرات منظمة الصحة العالمية: السكري سابع مسببات الوفاة في 2030 دراسة: تلوث الهواء يقتل 4.6 مليون شخص كل عام المشي 3 كيلومترات يومياً يحد من تدهور دماغ كبار السن ضعف العلاقات بين المهاجرين ندوة في بعلبكّ: دور الحوار في بناء المواطنة الفاعلة شهرُ رجبَ شهرُ الرَّحمةِ وذكرِ الله لمقاربةٍ لبنانيَّةٍ وحوارٍ داخليٍّ قبل انتظار مساعدة الآخرين السَّبت أوَّل شهر رجب 1442هـ مناقشة رسالة ماجستير حول ديوان شعريّ للمرجع فضل الله (رض) الحجاب واجبٌ وليس تقليدًا اجتماعيًّا في عصر الإعلام والتّأثير.. مسؤوليَّة تقصّي الحقيقة قصّة النبيّ يونس (ع) المليئة بالعبر المرض بلاءٌ وعذاب أم خيرٌ وثواب؟! فضل الله في درس التفسير الأسبوعي
يسمح إستخدام المواضيع من الموقع شرط ذكر المصدر