الترتيب حسب:
Relevance
Relevance
Date

في ذكرى المبعَثِ: لنقتدِ بأخلاق رسول الله (ص)

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الخطبة الدينية

قال الله سبحانه وتعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}[آل عمران: 159]. صدق الله العظيم.

ذكرى المبعث النَّبويّ

نلتقي في السَّابع والعشرين من شهر رجب بذكرى المبعث النبويّ الشَّريف، هذا اليوم الّذي نزل فيه الوحي على رسول الله (ص)، وهو يتعبَّد وحيداً في غار حراء، ليبلّغه أنَّه آن الأوان للبدء بالعمل على إخراج النَّاس من جهلهم وتخلّفهم وضلالهم، والأخذ بأيديهم إلى حيث الإيمان والعلم والوعي والهداية. ومذْ ذاك، لبّى رسول الله (ص) نداء ربّه، وبلَّغ رسالته، واستطاع خلال فترة لا تتجاوز الثَّلاث والعشرين سنة، أن يفتح قلوب الناس على رسالته، وأن يوصل صوت الإسلام إلى أرجاء المعمورة.

وهنا، قد يطرح السؤال: ما الذي جعل هذه الرّسالة تبلغ هذا المدى، وكيف استطاع رسول الله (ص) أن يغيّر مجتمعاً جاهليّاً متخلّفاً، تغلب عليه الأميّة، وتفتك به الصّراعات القبليّة والعشائريّة، إلى مجتمع حمل الحضارة إلى العالم؟

هناك عوامل عديدة تكاملت وساهمت في هذا التَّغيير، ومنها طبيعة الدِّين الّذي حمله رسول الله (ص) إلى النّاس، والّذي ينسجم في عقائده وشريعته ومفاهيمه مع موازين العقل ونداء الفطرة، ومنها سحر القرآن الكريم في بلاغته وفصاحته ورونقه وجماليّة كلماته، ومنها الرّعيل الأول من المسلمين الذين صحبوا رسول الله (ص) وانضووا في ظلّ رسالته وأخلصوا له.

من أسباب انتشار الرِّسالة

ومن العوامل الأساسية التي أشار إليها القرآن الكريم، والتي لا بدّ من التوقّف عندها، هي شخصيّة رسول الله (ص)، والصفات التي تميَّز بها، فقد كان لها الدّور الأساس في سرعة انتشار الإسلام وبلوغه آفاق العالم، عندما قال الله: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}.

وفي قوله: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}[التّوبة: 128].. وفي قوله عنه: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}[القلم: 4].

فلم يكن رسول الله فظّ اللّسان ولا غليظ القلب، ولم يحمل في قلبه حقداً على أحد، حتّى لأولئك الّذين آذوه وكانوا يضعون الأشواك في طريقه ويتّهمونه بالسّحر والجنون، وأبعدوه عن أحبّ البقاع إليه وحاربوه، بل كان يتحسّر لحالهم ويتألم، حتّى كادت نفسه تزهق لذلك، ولهذا تدخّل الله عزّ وجلّ ليقول له: {فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ}[فاطر: 8]، وفي آية أخرى: {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ - أي مهلكٌ نفسك بعد توليهم عنك - إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً}[الكهف: 6] {وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ}[لقمان: 23].

ولذلك، قيل له يوم أُحُد بعد أن شُجَّ رأسُهُ من سيوفهم وكُسِرَتْ رباعيَّته: لم لا تدع عليهم، فالله يستجيب لدعائك؟ قال لهم: "إنّي لم أُبعَثْ لعّاناً، إنّما أنا رحمة مهداة". وكان (ص) يكتفي بأن يدعو للّذين آذوه وآذوا أصحابه وأعلنوا عليه الحروب: "اللّهمّ اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون".

أخلاق الرّسول (ص)

وقد تجلّت أخلاقه ورحمانيّته في كلّ مواقفه، والّتي نشير إلى بعضها:

فقد ورد عن أحد أصحابه أنّه قال: "كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رسول الله (ص) وَعَلَيْهِ بُرْدٌ نَجْرَانيٌّ غلِيظُ الحَاشِيةِ، فأَدْركَهُ أَعْرَابيٌّ، فَجَبَذهُ بِرِدَائِهِ جَبْذَةً شَديدَةً، فَنظرتُ إِلَى صَفْحَةِ عاتِقِ النَّبيِّ (ص) وقَد أَثَّرَتْ بِها حَاشِيةُ الرِّداءِ مِنْ شِدَّةِ جَبْذَتِهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مُرْ لِي مِن مالِ اللهِ الَّذِي عِندَكَ، فالتَفَتَ إِلَيْه، فضَحِكَ، ثُمَّ أَمر لَهُ بعَطَاءٍ".

موقف آخر له، فقد ورد أنَّ يهوديّاً كان يضع النّفايات أمام بيت النبيّ، فنهاه رسول الله عن فعل ذلك، لكنّه استمرّ عليه رغبةً بإيذاء الرّسول.. وفي يوم، افتقدها (ص) فسأل عنه، فقيل له إنّه مريض، فذهب إليه وتفقّده، وأبدى الاستعداد لمساعدته في مرضه ومساعدة عائلته، من دون أن يعاتبه على ما كان يقوم به في صحّته.. كان هذا اللّقاء كافياً لأن يقول الرّجل: افتح يدك يا رسول الله حتى أبايعك على الإسلام.

وفي موقف آخر، بعد معركة الأحزاب، وجّه رسول الله سريّة للمسلمين أُسر فيها ثُمامة بن أثَّال سيّد بني الحنفيّة، وعندما جيء به الى رسول الله (ص)، قال لأصحابه: أحسنوا إسار هذا الرّجل، وقال لأهله: ابعثوا له من طعامي، وأمر أن يشرب كما كان يشرب من حليب ناقته. وأمر أصحابه أن يتودّدوا إليه، وأن لا يبادلوه بسوء، بعدها عفا عنه، وقبل أن يغادر الرّجل إلى أهله، ذهب إلى نخلٍ قريب من مسجد النبيّ (ص)، فاغتسل، ثم دخل المسجد وقال وبأعلى صوته: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمداً رسول الله. يا محمّد، والله ما كان على الأرض وجه أبغض إليَّ من وجهك، فقد أصبح وجهك أحبَّ الوجوه إليّ، والله ما كان من دينٍ أبغض إليَّ من دينك، فأصبح دينك أحبّ الدّين إليّ، والله ما كان من بلدٍ أبغض إليَّ من بلدك، فأصبح بلدك أحبَّ البلاد إليّ"..

إذاً، الأخلاق هي مفتاح رسول الله لقلوب النَّاس وعقولهم، وبه انتشر الدّين وامتدّ في الآفاق.. وفي ذلك الرّدّ على كلّ الذين يقولون بأنّ الإسلام انتشر بالسّيف. صحيح كان للسّيف دور في الدّفاع عن الدّين، لكنّ هذا السّيف لم يسلَّط على أحد للدخول في الإسلام، بل ارتفع في مواجهة السّيوف التي أرادت استئصاله.

هل يكفي أن نكون محقّين؟!

أيُّها الأحبَّة، إنّنا نريد لذكرى المبعث الشَّريف الّذي هو يوم اكتمال المسيرة التي جاء لأجلها الأنبياء، بأن تكون مناسبة لنستنفر جهودنا لمتابعة ما بدأه رسول الله (ص)، بأن نفتح قلوب النّاس وعقولهم على ما جاء به رسول الله (ص) وتعب وعانى لأجله، ونحن لن نبلغ ذلك بلسان فظّ وقلب قاسٍ وأخلاق سيّئة.

لذلك أيّها الأحبّة، لا يكفي أن يكون خطابنا مقنعاً وحجّتنا ظاهرة ومعنا الحقّ ولدينا القوّة على من خاصمنا، حتى نوصل رسالتنا إلى الناس ونوسّع دائرة امتداد هذا الدين، بل لا بدّ من أن يكون ذلك مصاحباً للأخلاق.. فلنتخلّق بأخلاق رسول الله (ص)، لنصل إلى قلوب النّاس وعقولهم، وبه نستحقّ أن نكون متديّنين، فالدّين هو حسن الخلق، كرَّرها رسول الله (ص) ثلاثاً لمن جاء يسأله عنه، وهو بعث لأجله عندما قال: "إنما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق"، فيما الخلق السيّئ يفسد الإيمان كما يفسد الخلّ العسل..

وبذلك نكون جديرين بالانتماء إلى رسول الله (ص) ومتأسّين به، ونكون زيناً له لا شيناً عليه.

الخطبة السياسية

عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بالتزوّد من شهرٍ يطلّ علينا بعد أيّام بخيره وبركاته، وهو شهر شعبان، هذا الشّهر الّذي كان رسول الله (ص) إذا دخل، يأمر منادياً ينادي في المدينة: "يا أهل يثرب، إنّي رسولُ رسولِ الله إليكم، ألا إنّ شعبان شهري، فرحم الله من أعانني على شهري".

فلنُعِنْ، أيّها الأحبّة، رسول الله على شهره ولنتأسَّ به، فقد كان (ص)، كما كان يقول الإمام زين العابدين (ع) في دعائه، يدأب في صيامه وقيامه، في لياليه وأيّامه، بأن يعدّ كلٌّ منا برنامجاً خاصّاً به في هذا الشّهر، مما ورد فيه من الصيام والصلوات المستحبّة، والدّعاء والصّدقة والذّكر والاستغفار، وإحياء ليلة النّصف من شعبان الّتي أشارت الأحاديث إلى أنها أفضل اللّيالي بعد ليلة القدر، وبإحياء المناسبات التي حصلت فيه، ففيه كانت ولادة الإمام الحسين (ع) والعباس والسجّاد (ع) والقائم المنتظر (عجّل الله فرجه الشّريف).

حتى لا يفوتنا ما أعدّ الله سبحانه للصّائمين والقائمين والذّاكرين والمتصدّقين من ثوابه وبركاته، ولنصبح أقرب إلى الله، وأكثر قدرةً على مواجهة التحدّيات.

تحتَ وقعِ الاحتجاجاتِ!

والبداية من لبنان الّذي لا يزال تحت وقع الاحتجاجات التي حصلت في الأيّام الماضية، بعد الارتفاع غير المسبوق في سعر صرف الدّولار، والّتي عمّت كلّ المناطق اللّبنانيّة للتّعبير عن السّخط من طبقة سياسيّة أوصلت البلد إلى ما وصل إليه، ولم تقم بما هو مطلوب منها لإيقاف هذا النّزف المستمرّ الّذي يهدّد لقمة عيش اللّبنانيّين وما يسدّ احتياجاتهم وأمنهم واستقرارهم، واكتفوا في ذلك، كما حصل أخيراً، بالقيام بإجراءات أمنيّة تتعلّق بمنع قطع الطّرق، وردع وملاحقة من يبيعون الدولار في السّوق السّوداء، أو باستقدام قروض لمساعدة العائلات الفقيرة، من دون أن تكلّف نفسها بمعالجة الأسباب الحقيقيّة التي أدّت إلى هذا الارتفاع، ومن دون أن تكون أولويّاتها الإصغاء إلى كلّ الأصوات التي دعت ولا تزال تدعو من الدّاخل والخارج إلى الإسراع في تأليف حكومة قادرة على إدارة شؤون البلد على كلّ الصّعد، على أن تكون بعيدة كلّ البعد من الارتهان لمن تسبّبوا بإيصال هذا البلد إلى المنحدر الّذي وصل إليه، ومعالجة الفساد والهدر في مؤسّسات الدّولة ومرافقها وقطاعاتها، وإجراء مراجعة لكلّ السياسات الماليّة والنقديّة الّتي اتّبعتها الدّولة، وأن تأخذ بالاعتبار مصلحة كلّ مواطنيها، لا هذا الفريق أو ذاك، أو هذه الطائفة أو تلك.

ولكن مع الأسف، يبدو أنَّ هذا لن يحصل من قبل هذه الطّبقة، ما دامت العقلية التي تتحكّم بها هي عقليّة الاستئثار، ومن يكون له اليد الطّولى في هذا البلد، أو من يتحكّم بقراره ويستطيع أن يحصل على مكاسب في الاستحقاقات القادمة.. وهي لذلك تستنفر الغرائز الطائفيّة والمذهبيّة ولعبة الشّارع، من دون أن تأخذ بالاعتبار تداعيات ذلك على أمن البلد وعلى علاقة اللّبنانيّين بعضهم ببعض.

رفعُ الصَّوتِ مطلوب!

إنّنا أمام هذا الواقع المأساويّ الّذي وصل إليه البلد، وأمام طبقة سياسيّة ترى البلد بقرةً حلوباً لها، نجدّد دعوتنا للّبنانيّين إلى تحمل مسؤوليّاتهم، بأن يراهنوا في تغيير واقعهم على بقاء أصواتهم مرتفعة، وأن يشيروا بالبنان إلى مواقع الفساد وإلى الفاسدين، وأن لا يداهنوهم ويجاملوهم، وأن يروهم غضبهم وسخطهم.. فهذه الطّبقة التي تتحكّم بهذا البلد لن تغيّر مسارها وتعيد النّظر في حساباتها، إلا عندما تشعر بأنّ هناك شعباً لن يتراجع عن حقّه بدولة تفكّر له وتعمل لأجله، لا لحساباتها ومصالحها، ولن يستكين ولن يهدأ حتى يحصل على ذلك.

إنّنا نقول لكم: لا تدعوهم يراهنون على تعبكم وعلى تخويفكم بعضكم من بعض، وعلى قبولكم بالأمر الواقع، وإقناعكم بأنّ التّغيير سيأخذ البلد إلى المجهول.

ولكنّنا ونحن ندعو إلى رفع الصّوت، نريده أن يكون مدروساً وحضاريّاً وبعيداً من الارتجال والارتهان والتّجيير، وكلّ ما يؤدّي إلى الفوضى والعبث بالممتلكات العامة والخاصة وحرية التنقل.

ونبقى على هذا الصعيد، لنضمّ صوتنا إلى كلّ الأصوات التي دعت وتدعو إلى الأخذ في الاعتبار الوضع الاجتماعيّ لعناصر الجيش والقوى الأمنيّة، ومساعدتهم لضمان استمرار الدور المطلوب منهم في هذه المرحلة، وفي أيّ وقت، في حفظ أمن البلد وضمان وحدته واستقراره، في ظلّ التحدّيات التي تهدّده من الداخل أو من الخارج.

الحوار بدل المساجلات

في هذا الوقت، نعيد تأكيد ضرورة تعزيز الحوار الموضوعيّ في الداخل، وأن لا يكون هناك ممنوعات فيه، ليكون بديلاً من منطق السجالات وأساليب التّسقيط والتّخوين والاتهام التي إن استمرّت، فهي ستأكل أخضر البلد ويابسه، وتسمح للعابثين به من الدّاخل والخارج أن يجدوا موضع قدم لهم.

وهنا ننوّه بأيّ حوار جرى أو يجري في الدّاخل بين القوى السياسيّة والدينيّة والنخب الثقافيّة وبين المواطنين، فالحوار يبقى السّبيل للوصول إلى الحلول، ولإزالة الهواجس وأسباب الخوف.

زيارة البابا..

وأخيراً، نأمل أن تساهم الزيارة التاريخيّة التي قام بها بابا الفاتيكان إلى العراق، في تعميق التّواصل بين كلّ مكوّنات الشّعب العراقيّ، وشدّ الأواصر فيما بينهم، وتعزيز العمل المشترك بين أتباع الدّيانتين الإسلاميّة والمسيحيّة، للعمل معاً لبعث القيم الأخلاقيّة في كلّ مفاصل الحياة، والوقوف في وجه الظّلم والطّغيان في أيّ مكان كان.

معاناة الشَّعب السّوريّ

ونتوقّف عند التّقرير الصّادر عن برنامج الغذاء العالميّ، والذي يتحدّث عن الظروف الإنسانيّة الصّعبة التي يعانيها الشّعب السّوري، والتي تدفع بهذا الشعب نحو الجوع والفقر بفعل الحصار، والأعمال العدائيّة المستمرّة عليه وجائحة كورونا.. لندعو الدول العربيّة والإسلاميّة إلى ضرورة الوقوف مع هذا الشّعب، والعمل ليبقى هذا البلد حاضراً في واجهة العالم العربيّ والإسلاميّ وقضاياه.

 

مواضيع متعلّقة

تعليقات القرّاء

ملاحظة: التعليقات المنشورة لا تعبّر عن رأي الموقع وإنّما تعبر عن رأي أصحابها

أكتب تعليقك

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو الأشخاص أو المقدسات. الإبتعاد عن التحريض الطائفي و المذهبي.

تويتر يحذف حساب عهد التميمي تويتر يحذف حساب عهد التميمي الاحتلال يعتقل 3 فتية من الخليل الشيخ عكرمة صبري: من يفرط في القدس يفرط في مكة والمدينة شيخ الأزهر يؤكد أهمية تدريس القضية الفلسطينية في مقرر دراسي حماس تدين جريمة كنيسة مارمينا في القاهرة الهيئة الإسلامية المسيحية: الاعتداء على كنيسة حلوان إرهاب يجب اجتثاثه الحكم على محمد مرسي بالحبس 3 سنوات بتهمة إهانة القضاء الحكم على محمد مرسي بالحبس 3 سنوات بتهمة إهانة القضاء منظمات أممية تدعو لوقف الحرب في اليمن داعش تتبنى هجوم الأربعاء على متجر بسان بطرسبورغ الميادين: مسيرات حاشدة في مدن إيرانية رفضاً للتدخل الخارجي بالبلاد بنغلاديش تستعد لترحيل 100 ألف لاجئ من الروهينغا إلى ميانمار فى يناير/ كانون الثاني وزير ألماني محلي يدعو للسماح للمدرسات المسلمات بارتداء الحجاب صحيفة أمريكية: الولايات المتحدة تفكر فى قطع مساعدات مالية عن باكستان مقتل 3 عمال في إطلاق نار في ولاية تكساس الأميركية بوتين يوقع قانوناً لإنشاء مختبر وطني لمكافحة المنشطات مسلح يقتل عمدة مدينة بيتاتلان المكسيكية علماء يبتكرون لقاحاً ضد الإدمان على المخدرات منظمة الصحة العالمية: السكري سابع مسببات الوفاة في 2030 دراسة: تلوث الهواء يقتل 4.6 مليون شخص كل عام المشي 3 كيلومترات يومياً يحد من تدهور دماغ كبار السن ضعف العلاقات بين المهاجرين ندوة في بعلبكّ: دور الحوار في بناء المواطنة الفاعلة شهرُ رجبَ شهرُ الرَّحمةِ وذكرِ الله لمقاربةٍ لبنانيَّةٍ وحوارٍ داخليٍّ قبل انتظار مساعدة الآخرين السَّبت أوَّل شهر رجب 1442هـ مناقشة رسالة ماجستير حول ديوان شعريّ للمرجع فضل الله (رض) الحجاب واجبٌ وليس تقليدًا اجتماعيًّا في عصر الإعلام والتّأثير.. مسؤوليَّة تقصّي الحقيقة قصّة النبيّ يونس (ع) المليئة بالعبر المرض بلاءٌ وعذاب أم خيرٌ وثواب؟! فضل الله في درس التفسير الأسبوعي
يسمح إستخدام المواضيع من الموقع شرط ذكر المصدر