الترتيب حسب:
Relevance
Relevance
Date

الإمامُ الحسنُ (ع): كريمُ آل البيتِ (ع) ورجلُ المهمّاتِ

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الخطبة الدينية

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِير}. صدق الله العظيم.

مرّت علينا في السّابع من شهر صفر، ذكرى وفاة واحد ممن نزلت فيهم هذه الآية الكريمة، وهو سبط رسول الله؛ وسيد شباب أهل الجنة، الإمام الحسن بن عليّ (ع).

أشبهُ الخلقِ بالرّسولِ (ص)

هذا الإمام الّذي تربى في بيت ملؤه الطّهر والصّفاء والإيمان، بيت عليّ وفاطمة (ع) وقد حظي منذ نعومة أظافره برعاية خاصّة من جدّه رسول الله (ص)، وهي رعاية استمرت حتى غادر رسول الله (ص) الحياة، فأفاض عليه من حبّه وعاطفته، وخصوصاً عندما كان يتوجّه إلى الله عزّ وجلّ: "اللَّهُمَّ إنِّي أُحِبُّهُ، فأحِبَّهُ وَأَحْبِبْ مَن يُحِبُّهُ"، وفي رواية أخرى: "من أحبّني فليحبّه".

وانطبعت فيه معالم شخصيّته، فأخذ عنه علمه وحلمه وكرمه ومكارم أخلاقه، وقد أشار إلى ذلك رسول الله (ص) عندما قال له: "أشبَهْتَ خَلقي وخُلُقي".

وما كان أحد أشبه منه برسول الله (ص)، وكان(ص) يقول: "حسن مني وأنا منه".

وقد ورد عنه أنه كان يحضر إلى مجلس رسول الله (ص) ليسمع ما جاء به الوحي فيحفظه، فيأتي إلى أمه الزهراء (ع) ليلقي عليها ما حفظه، وكان عليّ (ع) يتعجّب عندما يعود إلى البيت، فيجد عندها علماً بما نزل به الله على رسوله من دون أن تكون حاضرة في المسجد، فيسألها فتقول هذا من ولدي الحسن.

رجلُ المهمّاتِ الصّعبةِ

لقد شارك الإمام الحسن (ع) أباه علي في مسيرته، فكان يرى فيه موقعاً متقدّماً من العلم والحكمة وحسن الإدارة والتدبير، لذا كان يعتمد عليه في المهمات الصعبة، وشهد معه الحروب ضدّ الناكثين والمارقين في الجمل وصفين والنهروان... وكان في كلّ تلك المعارك مقداماً شجاعاً لا يدخل الخوف إلى قلبه، خلافاً لما يشيع البعض عنه أنّه كان مسالماً وديعاً لا خبرة له في الحرب.

وبعد استشهاد الإمام عليّ (ع)، انتقلت إليه المسؤولية في وقت كانت الحرب التي ابتدأها معاوية مع عليّ لا تزال مفتوحةً، فلم يشأ أن تستمرّ رغم استعداده لخوضها، فهو توصّل إلى ذلك بعد دراسة عميقة لجيشه وللواقع الإسلاميّ، فاتخذ قراره الجريء والشجاع بالصّلح مع معاوية، لا اعترافاً بشرعيته، بل انتظاراً لظروف أفضل في المواجهة، ولكن معاوية الذي كان يخشى الحسن (ع)، دسَّ إليه السمّ، ما أدى إلى وفاته.

إمامُ الكرمِ والعطاءِ

ونحن في هذه المناسبة الحزينة، سنتوقَّف عند إحدى هذه الصِّفات التي تميَّز بها الإمام الحسن (ع)، وهي صفة السَّخاء والكرم، فقد وصف بكريم آل البيت.

فقد ورد في سيرة الإمام الحسن (ع)، أنه خرج من ماله مرّتين في حياته الشّريفة، بمعنى أنّه بذل كلّ ماله للفقراء والمحتاجين، بحيث لم يبق عنده شيء، وقاسم الله ماله ثلاث مرات، أي قدَّم نصف ماله للفقراء والمحتاجين لثلاث مرّات.

وكان من صفاته (ع)، أن لا يردَّ سائلاً يطرق بابه، وقد سئل يوماً: لأيّ شيء نراك لا تردّ سائلاً وإن كنت على فاقة؟ فقال: "إنّ الله تعالى عوَّدني عادةً أن يفيض نِعَمه عليّ، وعوّدته أن أفيض نِعَمه على الناس، فأخشى إذا قطعتُ عادتي عن عبادِه، أن يقطَعَ عادتَه عنّي"، وأنشد قائلاً:

إذا ما أتاني سائلٌ قلت: مرحباً      بمن فضلُه فرضٌ عَلَيَّ معجَّلُ

وقد ورد عنه (ع) أنّه سمع وهو يطوف حول الكعبة، رجلاً يدعو الله أن يرزقه مالاً، فقطع طوافه وذهب إلى منزله، ثم عاد وأعطى هذا الرجل المال، وعندما سئل: لماذا قطعت طوافك؟ كان يمكن أن ينتظر الرّجل حتى تنهي طوافك؟ قال: خفت أن ينزل الله العطاء على هذا الشّخص من غيري، فأكون قد فقدت هذه النعمة.

ورأى غلاماً يأكل من رغيفٍ لقمة، ويطعم كلباً يجلس بجانبه لقمةً، أي كان يتقاسم الرّغيف مع الكلب، فقال له: "ما حملك على هذا؟"، قال: "إنّي أستحي منه أن آكل ولا أطعمه". فقال له الإمام الحسن (ع): "لا تبرح مكانك حتى آتيك". فذهب إلى سيِّده، فاشتراه واشترى البستان الّذي هو فيه، فأعتقه، وملّكه البستان.

وقد أتاه رجل يطلب حاجةً وهو جالس مع أصحابه، فقال له: "اكتب حاجتك في رقعةٍ وارفعها إلينا"، فكتب حاجته، فضاعفها له الإمام، فقال له بعض الجالسين: ما كان أعظم بركة الرّقعة عليه يا بن رسول الله!، فقال: "بركتها علينا أعظم، حين جعلنا للمعروف أهلاً. أما علمتم أنَّ المعروف ما كان ابتداءً من غير مسألة، فأمّا من أعطيته بعد مسألة، فإنَّما أعطيته بما بذل لك من وجهه".

ولم يقتصر عطاء الإمام على الّذين كانوا يوالونه، حيث ذكر في سيرته، أنّه مرَّ بالإمام الحسن (ع) شخص من أهل الشَّام، ممن كان معاوية قد غذَّاهم بالكراهية والحقد على الإمام (ع)، فعندما عرف هذا الرَّجل الإمام (ع)، راح يكيل له السّباب والشَّتائم، والإمام ساكت لم يردّ عليه، وبعد فراغه، التفت الإمام (ع) إلى هذا الرّجل بابتسامته المعهودة، وقال له: "أيّها الشَّيخ، أظنُّك غريباً، ولو سَألتَنا أعطيناك، وإنْ كنتَ جائعاً أشبعناك، وإن كنتَ عرياناً كَسَوناك، وإن كنتَ مُحتاجاً أغنيناك، وإن كنت طريداً آويناك، وإن كانَ لك حاجة قضيناها لك". يكفي أن تطلب حتّى نجيبك. بعدها، دعاه الإمام إلى بيته، وهناك، رأى إكرام الإمام (ع) له، رغم كلّ الإساءات التي حصلت منه له، فخرج من بيته وهو أشدّ الناس حبّاً وولاءً للإمام الحسن (ع)، وهو يقول: "الله أعلمُ حيث يجعل رسالته".

تعزيزُ قيمةِ العطاءِ

أيّها الأحبَّة: لقد عبَّر الإمام الحسن (ع) من خلال سلوكه هذا، عن قيمةٍ حثّ الله عباده عليها ودعا إليها، واعتبرها باباً لبلوغ محبته ورضاه، فقد ورد في الحديث: "الخلق عيال الله، فأحبّ الخلق إلى الله من نفع عيال الله، وأدخل على أهل بيت سرورا".

وإلى هذا أشار رسول الله (ص) عندما جاءه رجل وقال له وسأله: أيّ الناس أفضلهم إيماناً؟ قال (ص): "أبسطهم كفّاً"، وقال: "أحبّ النّاس إلى الله عزَّ وجلَّ، أسخاهم كفّاً".

وفي حديثٍ آخر له: "السّخيّ قريبٌ من الله، قريبٌ من النَّاس، قريبٌ من الجنَّة. والبخيل بعيدٌ من الله، بعيدٌ من النّاس، قريبٌ من النّار".

فيما ندّد الله سبحانه وتعالى بالبخل والبخلاء، فقد قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}.

فبخلك ليس، كما تظنّ، بخلاً على الفقير أو على الله، فالله لا يحتاج إلى عطائك، والفقراء والأيتام قد تكفّل بهم ربهم، ولكنّك أنت تخسر بذلك موقعاً في قلوب النّاس وعند الله {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ}.

وقد قال سبحانه: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آَتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}.

إنّنا أحوج ما نكون في هذه المرحلة إلى تعزيز هذه القيمة في نفوسنا وفي داخل مجتمعنا، لنواجه بها أيّ تداعيات قد تؤدّي إليها الظروف الصّعبة التي نعانيها على الصعيدين الحياتي والمعيشي، وما قد يؤدي إليه الفقر من توترات ومشاكل، حتى كاد الفقر أن يكون كفراً...

ونحن بذلك نعبّر عن إنسانيّتنا وعن إيماننا، فلا يمكن أن يكون المؤمن مؤمناً حتى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه، وقد ورد في الحديث: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسَّهر والحمَّى". وبذلك نتمثل بأهل البيت (ع) عندما تحدَّث الله عنهم قال: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُوراً}.

الخطبة السياسية

عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصى به الإمام الحسن (ع) أحد أصحابه، فقال: "استعدّ لسفرك، وحصّل زادك قبل حلول أجلك، واعلم أنك تطلب الدنيا والموت يطلبك، واعلم أنك لا تكسب من المال شيئاً فوق قوتك، إلا كنت فيه خازناً لغيرك، واعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً، وإذا أردت عزاً بلا عشيرة، وهيبة بلا سلطان، فاخرج من ذلّ معصية الله إلى عز طاعة الله عزّ وجلّ".

إننا أحوج ما نكون إلى أن نستهدي بهذه الوصية التي حدد من خلالها الخط الذي ينبغي أن نسير عليه في هذه الحياة، لنكون أكثر استقامة ووعياً وإيماناً وقدرة على مواجهة التحديات.

ما بعدَ ولادةِ الحكومةِ

والبداية من لبنان الذي دخل اليوم في مرحلة جديدة بعد ولادة الحكومة، والتي ينتظر منها اللبنانيون أن تفتح لهم أبواب الأمل بمستقبل وطنهم، وبقدرتهم على استمرار العيش فيه، وأن تخرجهم مما يعانونه على الصعيد المعيشي والحياتي، وما يواجههم من تحدّيات على الصعيد الأمني.

ونحن ندرك، كما يدرك الجميع، أن حكومة تأتي في هذه الظروف الصّعبة وعمرها محدود قد لا يتجاوز الثمانية أشهر، لن يكون باستطاعتها انتشال الوطن من كلّ ما يعانيه، ولكنها، بالطبع، تستطيع أن تضع حداً للانهيار الذي وصل إليه، وأن تبدأ الخطى للسّير في طريق الإصلاح، وسدّ منافذ الفساد والهدر، ومعالجة ما يمكن معالجته ضمن أولويّات تأخذ بالاعتبار أولويات المواطن، لا هذه الجهة أو تلك، أو هذا الموقع أو ذاك، وأن تقلل الكلام وتكثر العمل.

ونحن في هذا المجال، نثمّن الجهود التي بذلت وأدّت إلى تأليف هذه الحكومة، لكنّنا نتساءل مع كلّ اللّبنانيين عن السبب في هذا التأخير، وهل كان ينبغي على اللبنانيين انتظار إشارات الخارج من أجل تسريع هذا الاستحقاق، وإزالة كل العقبات التي كانت تعترضه؟! وكم كنا نقول إنه لا ينبغي أن تمنع هذه العقبات الإسراع في التأليف، فكفى إهداراً للوقت، فهذا البلد لا يبنى بالغلبة والقهر، بل بالتفاهم والتعاون والتوازن.

ومن هنا، فإننا ندعو الحكومة إلى أن تكون بمستوى آمال اللّبنانيين وطموحاتهم، وأن تبادر إلى معالجة الملفّات الملحة التي تضغط على الواقع المعيشي والحياتي للبنانيين، والتي ليست خافية على أحد، وأن تجمّد في هذه المرحلة كل الملفات التي قد تكون محلّ تجاذب بين الطوائف والمواقع السياسية، كما ينبغي أن تعالج كل القضايا بروح موضوعية، بعيداً مما يوتر العلاقة بين أطرافها أو يؤزّم الواقع السياسيّ في البلد.

إننا نرى أنّ الحكومة قادرة على القيام بمسؤولياتها، وأن تنال ثقة المواطنين، إن لم تكرّر أخطاء الماضي، وإن هي خرجت من حساباتها الخاصّة ومصالحها الفئوية، وعملت كفريق متجانس متعاون لحساب هذا الوطن ولحساب إنسانه، ونحن نعتقد أن أجواء التوافق الإقليمي والدولي التي أمّنت ولادة هذه الحكومة، تشكل عنصراً مساعداً لها.

ونحن في الوقت الذي ندعو الحكومة إلى القيام بالدور المطلوب منها، فإننا ندعو القوى السياسية التي لم تشارك إلى أن تكون داعمةً لها، وأن تعطيها الفرصة للقيام بواجبها ودورها، ومن حقها بعد ذلك أن تحاسبها إن فشلت أو قصَّرت، كما ندعو القوى التي تمثلت إلى أن لا تحوّل الحكومة إلى موقع للتجاذبات والصراعات وتصفية الحسابات والمماحكات والمناكفات، أو أن تكون أداة لها تسخّرها في حساباتها الانتخابية أو الرئاسية، أو أن تستخدم لحساب هذه الطائفة أو تلك أو هذا الفريق أو ذاك.

إن على القوى السياسيّة أن تثبت من خلال هذه الحكومة أنها أمينة على مصالح اللبنانيين، كلّ اللبنانيين، وأنها لن تعود إلى التجارب المرة التي عاناها هذا البلد ولا يزال يعاني تداعياتها، وستكون هذه الحكومة مناسبة لها لتصلح ما أفسدته بسببها، أو لتعوّض عن تقصيرها، لعلها بذلك تستعيد ثقة اللبنانيين بها وتنال تأييدهم وأصواتهم.

لبيانٍ وزاريٍّ واقعيّ

ونبقى على صعيد البيان الوزاري الّذي يعمل على إقراره، لنقول إننا مع كل اللبنانيين، لا نريد من هذه الحكومة بياناً وزاريا فضفاضاً أو غير واقعيّ، أو صدى لبرامج جاهزة يراد أن تنفذ من خلاله، بل نريد بياناً وزارياً واقعياً يعبّر عن آمال اللبنانيين وتطلّعاتهم، وتعطى على أساسه ثقتهم، والذي على أساسه سيحاسبونها.

في هذا الوقت، يترقب اللبنانيون الأسلوب الذي ستتصرف على أساسه الحكومة في المبلغ الذي وصل إليها من صندوق النقد الدولي، وكيف ستتعامل معه؛ هل سيضيع كما ضاعت المليارات الكثيرة سابقاً في متاهات سياسة الفساد والهدر، أم سيخضع لسلَّم أولويات ليعالج أهم المشكلات التي يعانيها البلد؟!

ونحن هنا نطالب أن يكون من أبرز هذه الأولويات، إعادة أموال اللبنانيين المودعة في المصارف، والتي إن أعطيت إليهم، ستساهم في تحريك عجلة الاقتصاد، وفي التخفيف من وقع الأزمة الاقتصادية عليهم، ومساعدة الطبقات الأكثر فقراً، بعيداً من الاستنسابية والمصالح الخاصة.

العلاقةُ مع المحيطِ العربيّ

وأخيراً، إننا نأمل أن تستطيع هذه الحكومة أن تعيد الحرارة والدّماء إلى شرايين العلاقة بين لبنان ومحيطه العربي والإسلامي، وفق الآلية التي تعيد التوازن إلى هذه العلاقة من موقع رعاية مصالح الجميع، ولتتسع دائرة المبادرات التي تساعد لبنان على الخروج من أزماته في وقت أحوج ما نكون إليها.

تقديرُ المبادراتِ

وهنا، لا بدّ من أن نثمّن عالياً المبادرات التي تخفف من معاناة اللّبنانيين، ولا سيما المبادرة الطيبة التي قدِّمت من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والّتي تمثلت في السّفن التي أرسلتها لمساعدة اللبنانيين، وتلك التي جاءت من العراق الشّقيق، أو التي تعمل على صعيد استجرار الكهرباء من الأردن عبر سوريا والغاز من مصر، وأن تكون القاعدة التي تحكم اللّبنانيين هي الشّكر لكلّ من يقف إلى جانب هذا البلد في أزماته، وأن لا تخضع لأيّ حسابات طائفية أو مذهبية أو سياسية، ما دام الذي يقدّمها لا يخضعها لهذه الحسابات.

مواضيع متعلّقة

تعليقات القرّاء

ملاحظة: التعليقات المنشورة لا تعبّر عن رأي الموقع وإنّما تعبر عن رأي أصحابها

أكتب تعليقك

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو الأشخاص أو المقدسات. الإبتعاد عن التحريض الطائفي و المذهبي.

تويتر يحذف حساب عهد التميمي تويتر يحذف حساب عهد التميمي الاحتلال يعتقل 3 فتية من الخليل الشيخ عكرمة صبري: من يفرط في القدس يفرط في مكة والمدينة شيخ الأزهر يؤكد أهمية تدريس القضية الفلسطينية في مقرر دراسي حماس تدين جريمة كنيسة مارمينا في القاهرة الهيئة الإسلامية المسيحية: الاعتداء على كنيسة حلوان إرهاب يجب اجتثاثه الحكم على محمد مرسي بالحبس 3 سنوات بتهمة إهانة القضاء الحكم على محمد مرسي بالحبس 3 سنوات بتهمة إهانة القضاء منظمات أممية تدعو لوقف الحرب في اليمن داعش تتبنى هجوم الأربعاء على متجر بسان بطرسبورغ الميادين: مسيرات حاشدة في مدن إيرانية رفضاً للتدخل الخارجي بالبلاد بنغلاديش تستعد لترحيل 100 ألف لاجئ من الروهينغا إلى ميانمار فى يناير/ كانون الثاني وزير ألماني محلي يدعو للسماح للمدرسات المسلمات بارتداء الحجاب صحيفة أمريكية: الولايات المتحدة تفكر فى قطع مساعدات مالية عن باكستان مقتل 3 عمال في إطلاق نار في ولاية تكساس الأميركية بوتين يوقع قانوناً لإنشاء مختبر وطني لمكافحة المنشطات مسلح يقتل عمدة مدينة بيتاتلان المكسيكية علماء يبتكرون لقاحاً ضد الإدمان على المخدرات منظمة الصحة العالمية: السكري سابع مسببات الوفاة في 2030 دراسة: تلوث الهواء يقتل 4.6 مليون شخص كل عام المشي 3 كيلومترات يومياً يحد من تدهور دماغ كبار السن ضعف العلاقات بين المهاجرين ندوة في بعلبكّ: دور الحوار في بناء المواطنة الفاعلة شهرُ رجبَ شهرُ الرَّحمةِ وذكرِ الله لمقاربةٍ لبنانيَّةٍ وحوارٍ داخليٍّ قبل انتظار مساعدة الآخرين السَّبت أوَّل شهر رجب 1442هـ مناقشة رسالة ماجستير حول ديوان شعريّ للمرجع فضل الله (رض) الحجاب واجبٌ وليس تقليدًا اجتماعيًّا في عصر الإعلام والتّأثير.. مسؤوليَّة تقصّي الحقيقة قصّة النبيّ يونس (ع) المليئة بالعبر المرض بلاءٌ وعذاب أم خيرٌ وثواب؟! فضل الله في درس التفسير الأسبوعي
يسمح إستخدام المواضيع من الموقع شرط ذكر المصدر