الترتيب حسب:
Relevance
Relevance
Date

حواراتُ الصَّادقِ (ع) معَ الملحدين: أسلوبُ الحجَّةِ والمنطقِ

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الخطبة الدينية

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}[الأحزاب: 33]. صدق الله العظيم.

مرّت علينا في السابع عشر من ربيع الأوّل، ذكرى ولادة الإمام السادس من أهل هذا البيت الطاهر، وهو الإمام جعفر بن محمد الصّادق (ع).

هذا الإمام الذي عرف، ككلّ أئمة أهل البيت (ع)، بالعلم والحلم والعبادة وحسن الخلق وبالكرم والسّخاء وكثرة الصَّدقة... وقد تميَّز هذا الإمام بنشر علوم أهل البيت (ع)، من خلال أحاديثه وتلامذته الّذين كانوا يتوافدون إليه من كلّ الأقطار والأمصار، حتى ارتبط مذهب أهل البيت (ع) به، ولذا يقال عنه المذهب الجعفريّ.. وقال في ذلك الشّيخ المفيد في كتابه "الإرشاد": "نقلَ النّاسُ عنه منَ العلومِ ما سارَتْ به الرُّكْبانُ، وانتشرَ ذكرُه في البُلْدانِ، ولم يَنْقُلْ عن أَحدٍ من أَهلِ بيتهِ ما نُقِلَ عنه"1.. ويقول الحسن بن علي الوشا: "أدركت في هذا المسجد (مسجد الكوفة) تسعمائة شيخ؛ كلٌّ يقول حدَّثني جعفر بن محمد"2...

ونحن اليوم، سنستفيد من هذه المناسبة الكريمة، لنتوقَّف عند نماذج من حواراته، والّتي كانت مع من كانوا يشكِّكون في وجود الله:

الرّدُّ على مشكّكٍ!

النموذج الأوَّل: وهو أنَّ عبدالله الدّيصاني، وهو أحد كبار الملاحدة، سأل هشام بن الحكم، وهو من تلامذة الإمام الصَّادق (ع): ألك ربّ؟ فقال: بلى. قال أقادر هو؟ قال: نعم، قادر قاهر. قال: يقدر أن يدخل ربَّك الدّنيا كلّها في البيضة، لا تكبر البيضة ولا تصغر الدّنيا؟ قال هشام: النّظرة - أي أنّه طلب مهلة زمنيّة ليجيبه - فقال له: قد أنظرتك حولاً - قال ذلك لثقته بعدم القدرة على الإجابة عن سؤاله.

فجاء هشام بن الحكم إلى أبي عبد الله (ع)، فقال له: يا بن رسول الله، أتاني رجل بمسألة، ليس المعوَّل في حلّها إلّا عليك، وأخبره بالمسألة، فقال الإمام الصادق (ع): يا هشام، كم حواسّك؟ قال خمس. قال: أيّها أصغر؟ قال النّاظر - أي بؤبؤ العين - قال: وكم قدر النّاظر؟ قال: مثل العدسة أو أقلّ منها. فقال له: يا هشام، فانظر أمامك وفوقك، وأخبرني بما ترى عندما ترى. فقال: أرى سماءً وأرضاً ودوراً وقصوراً وبراري وجبالاً، فقال له الإمام الصّادق (ع): "إنَّ الّذي قدر أن يدخل الّذي تراه العدسة أو أقلّ منها، قادر أن يدخل الدّنيا كلّها البيضة، لا تصغر الدّنيا ولا تكبر البيضة"3.

مناظرةُ ملحدٍ

والنَّموذج الثاني: نقله أيضاً هشام بن الحكم، حيث يقول: كان في مصر زنديق يجاهر بعدم وجود الله، فجاء إلى المدينة ليناظر الإمام الصّادق (ع)، ولمّا عرف الإمام سبب مجيئه، ابتدأه الإمام (ع)، وقال له: أتعلم يا هذا أنَّ للأرض تحتاً؟ قال نعم: قال: فدخلت تحتها (أي هل نزلت إلى أعماق الأرض حتى تعرف ما فيها)؟ قال: لا. قال (ع): فما يدريك ما تحتها؟ قال: لا أدري، ولكن أظنّ أن ليس تحتها شيء. فقال له الإمام (ع): الظنّ عجز، لمَ لا تستيقن؟ ثم قال له (ع): أفصعدت إلى السَّماء؟ قال: لا. قال له الإمام (ع): أفتدري ما فيها؟ قال: لا، قال: أبلغت المشرق والمغرب؟ قال: لا، قال له الإمام الصّادق (ع) عندها: "عجباً لك، لم تبلغ المشرق، ولم تبلغ المغرب، ولم تنزل أعماق الأرض، ولم تصعد السَّماء، ولم تخبر هنالك فتعرف ما خلفهنَّ، وأنت جاحدٌ بما فيهنّ؟ وهل يجحد العاقل ما لا يعرف؟!".

فقال الملحد: ما كلّمني بهذا أحد غيرك، فقال له الإمام: "فأنت في شكّ من ذلك ؟!... أيّها الرّجل، ليس لمن لا يعلم حجّة على من يعلم، ولا حجّة للجاهل. يا أخا أهل مصر! تفهّم عنّي، فإنّا لا نشكّ في الله أبداً - لأنَّ لدينا ما يزيل هذا الشّكّ. أمّا كيف؟ فسأدلّك - أما ترى الشَّمس والقمر واللّيل والنّهار يلجان، فلا يشتبهان - ولا يضلّ أحدهما طريقه، ولا يدخل أيّ منهما في مجال الآخر، كلّ له حدوده وموقعه - ويرجعان... - يغيب كلّ منهما ويرجع في وقته المحدَّد، والله يقول: {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}[يس: 40]؟! - يا أخا أهل مصر، لم السّماء مرفوعة والأرض موضوعة؟ لم لا تسقط السّماء على الأرض؟ لم لا تنحدر الأرض فوق طباقها (بعضها) ولا يتماسكان ولا يتماسك من عليها؟".

قال الرجل عندئذٍ: أمسكهما الله ربَّهما وسيّدهما. ثم آمن على يد الإمام الصّادق (ع)4. فقال الإمام عندها لهشام: خذه إليك وعلّمه. فكان معلّم أهل الشّام وأهل مصر.

مواجهةُ المضلِّلين

النموذج الثالث: عندما جاء الجعد بن درهم بقارورة، وجعل فيها تراباً وماءً، فاستحال دوداً وهواماً، فراح يدَّعي بين النّاس أنه خلقَ ذلك، وأنّه سبب كونه، فصدَّقه الناس.. فجاء بعض العلماء إلى الإمام يستعينون على هذا الرّجل، حتى لا يضلّ الناس به، فقال لهم (ع): قولوا له إن كان ما يقوله حقّاً، وهو خالقها، فليقل كم عددها، ثم كم من الذّكران والإناث، وكم وزن كلّ واحد فيها؟ وإذا كان قادراً على الخلق، فليخلق غير هذا. فأبلغوه ذلك، فلم يستطع عليه ردّاً.

أسلوبُ الحجّةِ والمنطقِ

أيّها الأحبّة، هذه بعض حوارات الإمام الصّادق(ع)، وقد رأيناه في كلّ حواراته هذه، لم يضق صدره بمحاوريه، ولم ينهرهم في كلامه، ولم يسئ إليهم، بل كان يستمع إليهم، ويحترم كرامتهم، ويجيب عن تساؤلاتهم، رغم فظاظتهم وقساوتهم معه وتجرّئهم على ربّه وخالقه.

فكان اللَّيّن في حديثه، يردّ على الحجّة بالحجّة، والمنطق بالمنطق، ويقدّم الدّليل الذي يأخذ بالإنسان إلى الحقيقة والطّمأنينة، وقد شهد له من حاوره بهذه الإنسانيّة، فهذا ابن المقفّع، صاحب كتاب "كليلة ودمنة"، والذي كان ممن تأثّروا بالزندقة، يقول بعد حوار جرى بينه وبين الإمام الصّادق (ع): "ليس هناك من يستحقّ اسم الإنسانيّة كجعفر بن محمّد".

إنّنا نريد لذكرى ولادة الإمام الصّادق (ع) أن تكون فرصةً لنعيد النّظر في المنطق الّذي يحكم واقعنا الذي يضجّ بالخلافات الدينية والمذهبية والسياسية، بأن يستخدم منطق الحوار بدل منطق الاستفزاز وتسجيل النقاط الّذي لا ينتج شيئاً سوى المزيد من التوتّرات والانفعالات، والكلمة العقلانيّة في مواجهة السّباب والشّتائم، والكلمة الأحسن في مقابل الكلمات التي تترك ندوباً في النفوس وعلى أرض الواقع، وأن نكون من الذين قال الله عنهم: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ}[الحجّ: 24].

الخطبة السياسية

عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصى به الإمام الصادق (ع) أحد أصحابه، وهو ابن جندب، فقال له: "يا بن جندب، حقٌ على كلِّ مسلمٍ يَعرِفُنا أن يَعرضَ عملَهُ في كلّ يومٍ وليلة على نفسه، فيكونَ محاسبَ نفسِه، فإنْ رأى حسنةً استزادَ منها، وإن رأى سيئةً استغفرَ منها... يا بن جُندب، من غشَّ أخاهُ وحقَّرهُ وناوأه، جعل الله النارَ مأواه... يا بن جندب، الماشي في حاجةِ أخيه كالسّاعي بين الصّفا والمروة... يا بن جندب، بلّغ معاشرَ شيعتِنا وقلْ لهم لا تَذهَبَنَّ بكم المذاهب، فوالله لا تُنالُ ولايتُنا إلّا بالورعِ والاجتهادِ في الدنيا، ومواساة الإخوان في الله، وليس من شيعتنا من يظلم النّاس... يا بن جندب، صل من قطعك، وأعط من حرمك، وأحسن إلى من أساء إليك، وسلّم على من سبّك، وأنصف من خاصمك، واعفُ عمَّن ظلمك، كما أنك تحبُّ أن يُعفى عنك، فاعتبر بعفو الله عنك، ألا ترى أنَّ شمسه أشرقت على الأبرار والفجَّار، وأنَّ مطره ينزل على الصالحين والخاطئين؟!"5..

هذه وصايا الإمام الصادق (ع)، إن نحن استوصينا بها، نعبِّر عن حبّنا وولائنا لهذا الإمام، ونكون أكثر وعياً وقدرةً على مواجهة التحدّيات.

تدهورُ الوضعِ المعيشيِّ

والبداية من الواقع المعيشي الصّعب الذي بات الهاجس اليومي للّبنانيّين ومصدر قلقهم، بعد الغلاء الفاحش والمدى الذي بلغته أسعار البنزين والمازوت والموادّ الغذائيّة والخدمات، وكلفة النقل وتأمين الكهرباء والاستشفاء والدّواء، من دون أن يلمسوا أيّ بوادر أمل لحلولٍ تخرجهم من هذا الواقع الصعب، بل هم يخشون أن تزداد سوءاً في ظلّ ما يجري من تطوّرات على الأرض أو ما قد يجري.

حكومةٌ معطَّلةٌ وتأزّمٌ سياسيّ

أما الحكومة التي كان يتطلع إليها اللبنانيون، ويرون فيها سبيلاً لخلاصهم من هذا الواقع الصعب، أو على الأقل التخفيف من وقعه عليهم، فقد تعرقلت وباتت معطّلة ومشلولة بفعل عوامل داخلية وخارجية، وإذا كانت هناك مبادرات من وزراء فيها فهي خجولة، وليست سوى وعود وأماني، وهي تحت عنوان أطلقه رئيس الحكومة: العين بصيرة واليد قصيرة.

فيما يستمرّ التأزم على الصعيد السياسي بفعل الملفّات المطروحة، إن على صعيد الانتخابات أو تداعيات التحقيقات التي جرت في الطيّونة أو قضيّة المرفأ، والتي تهدِّد استقرار البلد وأمنه، بعدما لم تعد المؤسَّسات هي الطريق لمعالجة أيّ من هذه الملفّات أو حسمها.

إننا أمام هذا الواقع، نعيد دعوة القوى السياسيّة إلى أن لا تستمرّ في أسلوبها في إدارة الظهر لقضايا الناس، وأن تأخذ في الاعتبار، في كلّ قراراتها ومواقعها، حاجاتهم واستقرارهم وأمنهم وثقتهم بوطنهم، وأن تنصبّ كل جهودها لمعالجة الأزمات المعيشية وسدّ احتياجاتهم، وإزالة أيّ عراقيل تقف أمام ذلك بدلاً من تعقيدها، لا أن يعملوا ليكون الناس وقوداً لصراعاتهم ومصالحهم الخاصّة والفئويّة، بعدما باتوا غير قادرين على تحمّل المزيد.

إنّ على كلّ القوى السياسية أن تعي أنّ غضب الناس إن لم يحصل الآن، لأنهم لا يريدون العودة إلى الشّارع، لتداعيات هذه العودة التي خبروها وخطورة ما تؤدّي إليه، ولكن قد يأتي الوقت الذي لا يعود لكلّ ذلك حساب عندهم، أو أنهم ينتظرون ذلك عند وضع أصواتهم في صناديق الاقتراع.

إنّ على القوى السياسية أن تدرك أنّ رأسمالهم الأساس هو الناس، فما ينفعهم إن كسبوا مواقع لهم، أو مواقع لمن هم من حولهم، وخسروا ثقة النّاس، أو غادروهم إلى بلاد الله الواسعة؟!

خطرُ الخطابِ الطّائفيّ

ونبقى على هذا الصّعيد، لنحذِّر من خطورة استخدام الخطاب الطائفي على الصعيد السياسي، أو في معالجة ما يجري على الصعيد القضائي، والتي يعرف الجميع آثارها الكارثية على هذا البلد.

وهنا نعيد دعوة القيادات الدينية إلى أن يكون دورها إطفائياً لأيّ حرائق يراد لها أن تشتعل على هذا الصعيد، بحيث لا تكون مرجعية دينية في مقابل مرجعية دينية أخرى، بل أن تتعاون فيما بينها لنزع هذا الفتيل من أيدي من يديرون الواقع السياسي ويسخِّرونه لمصالحهم.

ملفّا الطيّونة والمرفأ

ونبقى على صعيد ما جرى في الطيونة، لنعيد التأكيد على ضرورة استمرار الجهود لمتابعة الإجراءات القضائيّة بعين العدالة بعيداً من التسييس، وعدم إدخالها في لعبة التوازنات الطائفية أو السياسية والمساومات، لتكون قضيّة مقابل قضية أخرى، حتى لا تتكرّر هذه الحادثة أو تضيع.

فمن حقّ أهالي الضحايا أن يعرفوا من الذي قتل أبناءهم، ومن حقّ اللبنانيين أن يعرفوا من كان يسعى إلى جرّ البلد إلى أتون الفتنة الطائفية والصراع الداخلي.

أما على صعيد التحقيق في جريمة المرفأ، فقد أصبح واضحاً مدى الحاجة إلى معالجة جادّة وواقعيّة للمأزق الذي وصل إليه التّحقيق في هذه القضيّة، والذي إن استمرّ، سيتسبّب في ضياعها، سعياً للوصول إلى الحقيقة. فمن حقّ أهالي الضحايا والمصابين في هذه الكارثة، أن يعرفوا حقيقة ما جرى، وأن لا تصبح هذه القضية مادة في الصراع السياسي الداخلي أو الخارجي، وأن يروا بأمّ عينهم أنّ العدالة ستتحقّق على الأرض لا فقط في السّماء.

إصلاحُ القضاءِ ضرورةٌ

ونبقى على الصعيد القضائي، فإننا نرى أنّ الوقت قد حان للعمل لإصلاح فعليّ على صعيد هذه المؤسَّسة التي بدونها لا تبنى دولة ولن تستقيم الأمور، وأن لا تبقى عرضة للتدخلات الداخلية أو الخارجية أو أداة من أدواتها، وحتى لا تكون الأحكام القضائية وجهة نظر بدلاً أن تكون هي الحلّ.

وهذا لن يتمّ إلا عندما تشرع القوانين التي تضمن للقاضي أن يكون حراً من كلّ قيد سوى قيد العدالة، فلا يكون رهينة في تعيينه أو في تدرجه لمن يملكون السلطة السياسيّة.

إننا أمام كلّ الأزمات التي يعانيها البلد، والتي باتت تأتيه من الداخل والخارج، ندعو اللبنانيين إلى مزيد من التكاتف والوحدة، فهما الضمانة الوحيدة لخروجهم مما يعانونه، ومواجهة الأزمات من كلّ ما يهدّد هذه الوحدة أو من يعمل على تهديدها.

وحدةُ العراقِ بوجهِ التَّهديد

ونبقى في العراق، لنجدد الدَّعوة للشعب العراقي للعمل على تعزيز وحدته الداخليّة ومناعته، وأن لا تترك الانتخابات أيّ ندوب في جسم هذا البلد الذي يعاني، ولا يزال، على كلّ الصعد، ليتعاون الجميع لمعالجة أزماته وكلّ ما يهدِّد استقراره ووحدته، ولا سيّما بعدما عادت داعش إلى تصعيد جرائمها بحقّ هذا الشّعب، وكانت آخر جرائمها في قرية الرّشاد في ديالى، والذي أدَّى إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.

دعمُ الشّعبِ الفلسطينيّ

وأخيراً، نتوقَّف عند مصادقة الكيان الصهيوني على بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانيّة في الضفة الغربيّة، والتي تمثّل استمراراً لسياسة التغيير الدّيموغرافي والسكاني الذي يمارسه هذا العدوّ، ومع الأسف، يجري ذلك في وقت لا يزال هناك من يعمل بطريقة وأخرى على التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإعطائه جرعات من القوة.

إننا نجدّد دعوتنا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لإبقاء هذه القضية حاضرة في الوجدان، ولمنع الاستفراد به وتركه يعاني وحيداً..

[1]الإرشاد، الشّيخ المفيد، ج2، ص 179.

[2]بحار الأنوار، العلّامة المجلسي، ج48، ص 261.

[3]الكافي، الشيخ الكليني، ج1، ص 127.

[4]الكافي، ج1، ص 121.

[5]تحف العقول، ابن شعبة الحراني، ص 303.

مواضيع متعلّقة

تعليقات القرّاء

ملاحظة: التعليقات المنشورة لا تعبّر عن رأي الموقع وإنّما تعبر عن رأي أصحابها

أكتب تعليقك

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو الأشخاص أو المقدسات. الإبتعاد عن التحريض الطائفي و المذهبي.

تويتر يحذف حساب عهد التميمي تويتر يحذف حساب عهد التميمي الاحتلال يعتقل 3 فتية من الخليل الشيخ عكرمة صبري: من يفرط في القدس يفرط في مكة والمدينة شيخ الأزهر يؤكد أهمية تدريس القضية الفلسطينية في مقرر دراسي حماس تدين جريمة كنيسة مارمينا في القاهرة الهيئة الإسلامية المسيحية: الاعتداء على كنيسة حلوان إرهاب يجب اجتثاثه الحكم على محمد مرسي بالحبس 3 سنوات بتهمة إهانة القضاء الحكم على محمد مرسي بالحبس 3 سنوات بتهمة إهانة القضاء منظمات أممية تدعو لوقف الحرب في اليمن داعش تتبنى هجوم الأربعاء على متجر بسان بطرسبورغ الميادين: مسيرات حاشدة في مدن إيرانية رفضاً للتدخل الخارجي بالبلاد بنغلاديش تستعد لترحيل 100 ألف لاجئ من الروهينغا إلى ميانمار فى يناير/ كانون الثاني وزير ألماني محلي يدعو للسماح للمدرسات المسلمات بارتداء الحجاب صحيفة أمريكية: الولايات المتحدة تفكر فى قطع مساعدات مالية عن باكستان مقتل 3 عمال في إطلاق نار في ولاية تكساس الأميركية بوتين يوقع قانوناً لإنشاء مختبر وطني لمكافحة المنشطات مسلح يقتل عمدة مدينة بيتاتلان المكسيكية علماء يبتكرون لقاحاً ضد الإدمان على المخدرات منظمة الصحة العالمية: السكري سابع مسببات الوفاة في 2030 دراسة: تلوث الهواء يقتل 4.6 مليون شخص كل عام المشي 3 كيلومترات يومياً يحد من تدهور دماغ كبار السن ضعف العلاقات بين المهاجرين ندوة في بعلبكّ: دور الحوار في بناء المواطنة الفاعلة شهرُ رجبَ شهرُ الرَّحمةِ وذكرِ الله لمقاربةٍ لبنانيَّةٍ وحوارٍ داخليٍّ قبل انتظار مساعدة الآخرين السَّبت أوَّل شهر رجب 1442هـ مناقشة رسالة ماجستير حول ديوان شعريّ للمرجع فضل الله (رض) الحجاب واجبٌ وليس تقليدًا اجتماعيًّا في عصر الإعلام والتّأثير.. مسؤوليَّة تقصّي الحقيقة قصّة النبيّ يونس (ع) المليئة بالعبر المرض بلاءٌ وعذاب أم خيرٌ وثواب؟! فضل الله في درس التفسير الأسبوعي
يسمح إستخدام المواضيع من الموقع شرط ذكر المصدر