س: هل يجزي مطلق الذكر في الركوع والسجود ؟

ج: نعم يجزي ذلك إذا كرّره ثلاث مرات، والأفضل الإتيان بالذكر الخاص بكل واحد منهما ويجزي فيها مرة واحدة.

س: هل الذكر" سبحان ربي العظيم وبحمده " له صورة من حيث الإخفات والجهر أم أن المصلي بالخيار ؟

ج: المصلي مخيّر في ذلك.

س: هل تحريك الجبهة وقت السجود يبطل الصلاة، بمعنى اذا وضعت جبهتي ولم يكن وضعها جيداً على التربة وأريد أن أضعها بصورة سليمة فهل يبطل الصلاة ؟

ج: لا مانع من ذلك اذا كان بنحو السحب لا بنحو رفع الرأس لأن رفع الرأس يوجب زيادة سجدة ، ولا بد له ان يكون مطمئناً في سجوده عند الذكر.

س: في آيات السجدة عندما يجب السجود ما المستحب قراءته عند السجود ؟

ج: مطلق الذكر وإن كان الأفضل قول: "سجدتُ لك يا رب تعبّداً ورقاً، لا مستكبراً عن عبادتك، ولا مستنكفاً ولا مستعظماً، بل أنا عبد ذليل خائف مستجير".

س: ماذا يجب أن يفعل الشخص عند الاستماع الى القرآن الكريم أثناء قيادة السيارة وتُتلى آية سجود واجبة ؟

ج: إذا أصغى الإنسان إلى الآية التي تتضمن السجود الواجب، فلا بد من السجود فوراً ، ولكن ذلك مشروط بالقدرة على ذلك ، ففي مفروض السؤال ، قد يقال بأن الإنسان الذي يعرف بأنه عاجز عن السجود - لكونه يقود سيارته - فقد لا يجوز له الاستماع او تلاوة ما يتضمن السجود الواجب من الآيات ، والأولى في هذه الصورة أن يومي إلى السجود إذا كان ذلك لا يضر بالقيادة ، ولو تمكن من التوقف جانباً والإتيان بالسجود من دون لزوم حرج أو ضرر لزمه ذلك ، وإلا فلا.

س: هل يجوز السجود على السجادة في الحالات الضرورية وغير الضرورية من أجل التقية ، على سبيل المثال في المسجد النبوي الشريف ؟

ج: يجوز في موارد التقية فقط ، ولا يصح في غير ذلك ، لأن السجادة مما لا يصح السجود عليها.

س: ما هو رأي سماحتكم الكريمة بالسجود على السبحة المطبوخة ؟

ج: يجوز ذلك ما لم تخرج عن اسم الأرض ولم يتحول إلى حقيقة أخرى غير الأرض، وإن كان الأحوط استحباباً ترك السجود على المطبوخ مطلقاً.

س: هل يجوز السجود على القطن المنسوج 100% أي الخالص ؟

ج: لا يجوز ذلك.

س: هل تجوز الصلاة على الفرش في المسجد النبوي الشريف إذا حصلت مضايقات من قبل البعض ؟

ج: لا يجوز السجود على ما لا يصح السجود عليه إلا لتقية.

س: هل يحدث إخلال في شروط السجود عند السجود على الإبهام مع باقي أصابع الرجل ، أو كفة اليد مع الذراع ؟

ج: لا مشكلة في ذلك إذا تحققت الشروط الأخرى وكانت المساجد السبعة كلها على الأرض ، وهي الجبهة ، الكفان ، الركبتان ، وإبهاما القدمين.

س: جماعة من الناس تسأل هل يجوز الصلاة على ورق المحارم ؟

ج: يجوز الصلاة عليها.

س: هل يجوز السجود على القطن أو سجادة مصنوعة من القطن ؟

ج: لا يجوز السجود على القطن أو ما يكون مصنوعاً منه.

س: هل يجوز السجود على الجزء المنقوش من التربة الحسينية ؟

ج: يجوز ذلك إذا لم يكن النقش حائلاً بنحو يخرجه عما يصح السجود عليه، أما إذا كان المقصود الجزء الذي تكون الكتابة فيه -كما يفعل عادة- نافرة من نفس التربة فلا إشكال لأنه سجود على الأرض، وإن كان الأفضل للمصلي أن لا يكون أمامه كتابة قد تلهيه عن الذكر والله العالم.

س: ما هو قولكم بالسجود على غير الأرض أو ما نبتت كالقماش أو السجادة ، هل يصح السجود ؟

ج: لا بد من السجود على ما يصدق عليه عنوان الأرض ، وإن كان من نباتها شرط أن لا يكون مما يؤكل أو يلبس.

س: ما هو حكم السجود على تربة منقوش عليها بعض أسماء الأئمة (ع) أو لفظ الجلالة ، أو بعض الصور أو ما شابه ذلك، وما هو حكم قلبها ، بحيث تصبح هذه الأسماء على الأرض ؟

ج: لا مانع من ذلك من جهة صحة السجود ولكننا لا نشجع ذلك من خلال إيحاءاتها التي قد تكون منافية لجو الصلاة، وقد ورد أن المصلي لا بد أن لا يكون أمامه ما يشغله عن التفكر في معانيها من كتابة وصور وأمثال ذلك، أما قلبها فلا حرمة فيه لأنه لا يصدق عليها هتك الحرمة لهذه الأسماء.

س: لماذا نحن نصلي على التربة الحسينية وما تأثيرها على صلاتنا ؟

ج: لأن التربة هي من مصاديق الأرض التي جعلت مسجداً وطهوراً ، إذ لا يصح السجود إلاعلى ما يكون مصداقاً للأرض ، ومن الطبيعي فإن التربة الحسينية عندئذ تكون من أفضل المصاديق.

س: ما معنى "وبحمده" في ذكر الركوع والسجود وما فرقها عن والحمد له ؟

ج: الظاهر أن معناه أسبح الله وأحمده.

س: هل يجوز لي أن أسجد على السجاد عندا أصلي في مسجد إخواننا السنة، إنني أشعر أن الجميع يراقبني عندما أضع أمامي ما يصح السجود عليه وفيهم من أخاف على نفسي منهم ؟

ج: يجوز في الصورة المذكورة السجود على السجاد من باب التقية ، ولا يجب إعادة الصلاة بعد ذلك.

س: هل يجب إلصاق الأنف بالأرض في سجود الصلاة أم لا ؟

ج: لا يجب ذلك.

س: السؤال عن صحة وضع التربة امام المصلي ، ولماذا لا تجوز الصلاة على الملبوس والمأكول مع الدليل من الكتاب والسنة.؟

ج: قال النبي (ص) بحسب ما يرويه عنه الطرفان جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً وقد بيّنت الأحاديث أن الأرض التي يتعين السجود عليها هي غير المأكول والملبوس والتربة هي من الأرض ، وإنما تختار لأنها أبرز مصاديق الأرض وأقرب إلى التذلل والخضوع من غيرها، والله العالم.

س: أنا طالب في المرحلة الجامعية وأدرس في الإمارات العربية المتحدة .. ويتحتم عليّ أحياناً البقاء في الجامعة الى الساعة السادسة مساءً ، فلذلك يجب عليّ تأدية صلاة الظهر في مسجد الجامعة ، ولكنني لا أفعل خشية الاحراج الشديد والضرر ، لأن جميع المصلين من إخواننا السنة، أعني إذا رأوني أسجد على ظاهر اليد أو أظافر اليد أو أظافر الإبهام، فماذا عساي أن أفعل لتفادي الإحراج الشديد والضرر. ؟

ج: يمكنك السجود على الحصير مثلاً أو على الأرض مباشرة لتفادي الإحراج الشديد أو الضرر المحتمل ، وإلا فيصح السجود على السجادة أيضاً إذا لم يمكن ذلك.

س: لماذا يستخدم الحجر او قطعة من الخشب مثلاً أثناء للسجود عليهما ؟

ج: ورد عن النبي (ص) أنه قال "جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً" ، وأحاديث أخرى تؤكد على أنه لا يجوز السجود إلا على ما يكون من الأرض مما لا يؤكل ولا يلبس ، فكل مكان يصدق عليه أنه من الأرض ولا يكون مأكولاً ولا ملبوساً يصح السجود عليه ، سواء كان حجراً أو صخراً أو خشباً ، ولذا فلا مانع أيضاً من السجود على البواري والحصر لكونها يصدق عليها ما ذكر.

س: السجود على الزرابي القلادة الفضية التي تكون في العنق جائز أم لا ؟

ج: لا يصح السجود على ذلك في مفروض السؤال.

س: لم أكن أعلم بعدم جواز الصلاة على النايلون في منزلي . فما حكم صلاتي، علماً أنه لا أعرف كم هو عدد المرّات التي صليتها على النايلون ؟

ج: الظاهر عدم وجوب إعادة الصلاة في الفرض المذكور، وإن كان الأفضل في هذه الحالة إعادة ما صلاه كذلك.

س: هل يعتبر الكريم أو البودرة الذي تضعه المرأة على جبهتها للتجميل حائلاً عن السجود علماً أن ما تضعه على جبهتها لا يكون جرماً ؟

ج: ما دام ليس جرماً فلا يكون حائلاً.

س: إذا لم أجد ما يصلى عليه من المسموح به ، فهل يمكن استعمال الورق الأبيض أو السجود على البلاط النقي ؟

ج: يجوز ذلك، وأما بالنسبة للبلاط فإنه إن كان طبيعياً من الأرض فلا إشكال، وكذلك يجوز إذا كان مطبوخاً من الأرض ما لم يخرج عن اسم الأرض، وإن كان الأحوط استحباباً ترك السجود على المطبوخ مطلقاً.

س: هل يصح السجود على ما لا يصح السجود عليه في الحريمن الشريفين اختياراً كالسجاد ونحوه ؟

ج: لا يجوز ذلك.

س: هل يجوز السجود على السجادة بدل الأرض أو التربة وكذلك في أثناء الصلاة أسلم بعد اتمام الصلاة عن يمين وعن شمال مثل ما يفعل أهل السنة بدون أن أكبر التكبيرات الثلاث وهذا بداعي التقية ؟

ج: يجب أن تسجد على ما يصح السجود عليه مع التمكن من ذلك ، وإلا فقد يكون ذلك جائزاً في الصورة المذكورة ، كما أنه لا مانع من التلفت يميناً وشمالاً إذ ليس من اللازم بعد التسليم أن يكبر المصلي ولا مانع من ذلك.

س: ماذا نقول في سجدة الشكر ؟

ج: يمكن أن نقول كل ما يدل على شكر الله سبحانه وتعالى وتعظيمه وتمجيده ، وإن كان الأفضل أن يقال "الشكر لله" أو "الحمد لله".

س: كيف يجوز السجود على القرطاس بينما لا يجوز ذلك على القطن والسجاد ؟

ج: لأنه يجوز السجود على كل ما يصدق عليه أنه من الأرض ولا يكون ملبوساً أو مأكولاً ، والقرطاس يصدق عليه ذلك فيصح السجود عليه باعتبار أنه مستخرج مما ينطبق عليه ذلك ، وأما القطن والسجاد فلا يصدق عليهما ذلك.

س: أثناء سفري أضطر إلى الصلاة في بيوت المشركين ، والأرض من المؤكد تكون نجسة ، ولكنني أحتفظ بمصلية مصنوعة من (سجادة) وأصلي عليها.. فهل صلاتي صحيحة أو لا، وكما قرأت فإن مكان السجود يجب أن يكون طاهراً ، وأنا منزعج جداً لذلك.. ؟

ج: ليس من الضروري دائماً أن تكون أرض بيوت المشركين نجسة ، فكل شيء لك طاهر حتى تعلم أنه نجس ، هذا أولاً ، ويمكن حل ذلك بأن تحمل في جيبك ما يصح السجود عليه، وعندئذ فلو فرض أن الأرض نجسة ووضعت عليها السجادة الطاهرة فيجوز لك عندئذ الصلاة والسجود على ما يصح السجود عليه ، لأن السجادة التي معك على الفرض طاهرة.

س: عندما أصلي أقوم بالتقاط التربة عند النهوض من السجود لكي لا يكون ذلك بمثابة الإساءة إلى الأخوان السنة ولأنني لا أريد الدخول معهم بجدال حول ذلك.. فماذا ينبغي أن أفعل ؟

ج: يمكنك السجود على ما يصح السجود عليه كالحصر المصنوعة من النبات، ولا ضرورة للسجود على التربة إلا إذا انحصر ما يصح السجود عليه بالتربة.

س: يجب السجود على ما لا يؤكل ولا يلبس ، فما حكم السجود على السجاد المصنوع من مادة خاصة لصناعة السجاد غير مستخدمة للباس ؟

ج: المقصود مما لا يؤكل ولا يلبس مما تنبته الأرض، لا ما يكون من مصدر آخر غير الأرض، فإذا فرضنا أن تلك المادة من النبات غير المأكول ولا الملبوس فيصح السجود عليها وإلا فلا.

س: السجود على الأظافر ما وجهه ؟

ج: لا وجه له إلا عند الضرورة على رأي البعض ، ولكن لا خصوصية له.

س: ما معنى "وبحمده" في ذكر الركوع والسجود وما فرقها عن والحمد له ؟

ج: الظاهر أن معناه أسبح الله وأحمده.

س: هل يجب إلصاق الأنف بالأرض في سجود الصلاة أم لا ؟

ج: لا يجب ذلك.

س: هل من الواجب أن نضع يدنا كلها على الأرض أثناء السجود؟

ج: خصوص الكفين والركبتين والإبهامين والجبهة هي المساجد السبعة، ولا بد من أن تلامس الأرض جميعاً، ولا بأس بما يسمى ذلك عرفاً.

س: أرى الكثيرين ممن يقدسون التربة أعني تربة السجود ولا يقبلون أن تقع على الأرض أو تدفع بالرجل أوليست هي تراب كالذي نمشي عليه ؟

ج: هي تراب ليس لها قداسة الا أن تكون التربة الحسينية فلها فضل وشرف.

س: لماذا يجب ان نسجد على تربة او اي شيئ؟ ما الحكمة او السبب الشرعي لذلك؟ وهل تفسد صلاتنا ولا تصح لو لم نسجد على اي شيئ؟

ج: السجود على التربة هو من باب السجود على ما ثبت شرعا صحة السجود عليه في الصلاة وهو الأرض أو ما أنبتت الأرض مما لا يؤكل ولا يلبس وكذا القرطاس وقد قال (ص): جعلت لي الأرض مسجدا وطهوراً

س: ما حكم السجود على الرخام وأنواعه المختلفة ؟ وكذلك السجاد المنزلي؟ وماحكم السجود على التربة التي تكونت عليها طبقة سوداء من الأوساخ؟

ج: يجوز السجودعلى الرخام وكل ما هو من أجزاء الأرض أما السجاد فلا يجوز السجود عليه، أما تغير لون التربة بفعل كثرة السجود فلا يمنع من صحة السجود عليها.

س: نحن نريد الوحدة فكيف نصلي مع إمام سني وفي مسجد ليس فيه ما ينطبق عليه إسم الارض للسجود عليه؟

ج: لا بد من وضع ما يصح السجود عليه، ويكفي في ذلك مثل المحارم الورقية، ومع عدم الإمكان لا تصح الصلاة.

س: لو كان بالإمكان السجود على ما يصح السجود عليه خارج الروضة الشريفة والمسجد النبوي القديم فأيّهما هو المقدّم؟ وهل هناك فرق بين الصلوات المستحبّة والواجبة؟

ج: لا بدّ من الصلاة خارج منطقة الخوف.

س: هل يجوز السجود على النايلون، واذا كان لا يجوز فهل نعيد الصلاة، علما بان الصلاة التي صليتها على هذه السجاده مره واحده فقط؟

ج: لا تصح الصلاة على ذلك ولا بد من إعادتها إذا كنت عالماً بعدم الجواز أما إذا كنت جاهلاً بذلك فالصلاة صحيحة.

س: هل يجوز أن نصلي على منديل ورقي؟

ج: يجوز ذلك.

س: أود أن أسأل عن التربة الحسينية؟

ج: التربة الحسينية هي التراب المأخوذ من أرض كربلاء للسجود عليه أثناء الصلاة ويصح السجود على أجزاء الأرض أو ما أنبتت الأرض مما لا يؤكل ولا يلبس أو القرطاس والسجود على التراب أفضل.

س: هل يجوز السجود على ظاهر اليد؟

ج: لا يجوز ذلك، ومع فقد ما يصح السجود عليه يمكن السجود على غيره إستثناءاً.

س: في حالة لم اجد مايصح عليه للسجود او بسبب الخوف من القائمين في الحرم المكي من مضايقات ، سؤالى عند اي جهة من اليد يمكن ان اسجد عليها ؟

ج: في الحرم المكي لا مشكلة في السجود لأن الأرض المفروشة بالرخام مما يصح السجود عليها، وعلى كل حال في مورد الحرج وعدم تيسّر السجود على ما يصح السجود عليه فيمكن السجود على غيره من غير اليد، كالسجاد.

س: انا اصلي في مسجد للاخوان السنة فهل يجوز السجود على السجاد (الموكيت) دون السجدة ؟

ج: لا يجوز ذلك بل لا بد من السجود على ما يصح السجود عليه كالرخام مثلاً الموجود في أرض المسجد.

س: اتوضأ للصلاة ثم اقوم بوضع مساحيق التجميل علي كامل الوجه فهل يشكل ذلك عازلا عن السجود ام لا ؟

ج: إذا لم تشكل المساحيق طبقة على الجبهة فلا يعتبر ذلك عازلاً.

س: في حال تغير لون السجدة الى شبه اسود ، أي اسودّ لونها من التعرق .... ، هل يعتبرهذا حاجباً للسجود في الصلاة وبالتالي لا يجوز السجود عليه؟

ج: لا يضر ذلك بصحة السجود.