أصدر سماحة العلّامة السيّد علي فضل الله بياناً نعى فيه عضو مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانيّة، ورئيس مؤسّسة الإمام الخميني التعليميةّ والبحثيّة، سماحة آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي، عن عمر شريف ناهز 86 عاماً.
وجاء في بيان النعي:
"إذا مات العالم، ثُلم في الإسلام ثَلمة لا يسدّها شيء إلى يوم القيامة".
ببالغ الأسى والحزن والتّسليم بقضاء الله تعالى، تلقّينا نبأ وفاة سماحة آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي، هذا المفكّر والعالم الجليل الذي أغنى المكتبة الإسلاميّة بمؤلَّفاته التي عبَّر فيها عن آرائه في العديد من حقول الفلسفة والأخلاق والعرفان، وكان له دوره ومكانته الكبيرة في الجمهوريّة الإسلاميّة، وفي وقوفه إلى جانب قضايا المستضعفين، وعلى رأسها القضيّة الفلسطينيّة.
إنّنا في هذه المناسبة، نتوجّه بخالص العزاء إلى قيادة الجمهوريّة الإسلاميّة والحوزات العلميّة وأسرته وطلّابه، سائلين المولى تعالى أن يتغمَّده برحمته الواسعة، ويسكنه الفسيح من جنّته، وأن يعوِّض الأمّة بفقده.