الحمد لله أنّنا عشنا في زمن السيّد

الحمد لله أنّنا عشنا في زمن السيّد

في الذكرى الثامنة لرحيل العلامة المرجع السيّد فضل الله، أحبّ أن أقدّم رسالة محبة ووفاء لروح سماحته، بصفتنا أبناء السيد، أبناء جمعية المبرات الخيرية التي بدأت تجربتنا فيها في عمر السبع سنوات عند وفاة الوالد.

أنا أسأل سؤالاً: ماذا لو لم تكن هذه المؤسّسات؟ كنا سنكون في مسار آخر.

أنهيت المرحلة الجامعيّة برعاية جمعية المبرات بصفة مهندس كهربائي، وأنا الآن في عملي، أتذكر عندما كان سماحته يتحدّث إلينا ويقول لنا: أريدكم الجيل المثقّف المتعلّم المنفتح. في وقتها، لم نكن نعي ما يقول لنا، ولكنّنا اليوم نشعر بهذه الكلمات، وندرك كم استفدنا من الناحية الشخصيّة، ومن انفتاحنا على المجتمع. وفعلاً، لو لم تكن هذه المؤسّسات، لكنا في الحرب اللبنانية حملنا السلاح، ورحنا في مجال آخر غير هذا المجال.

أوجّه تحية إجلال وإكبار لهذا الرّجل العظيم الذي كان سابقاً لعصره فعلاً، وكلماته أصبحت رنانة، ودائماً عندما نسمعها، نجد أنها تحاكينا في كلّ مكان وزمان.

الحمد لله ربّ العالمين أنّنا كنا في عصر هذا الرجل العظيم، وعاشرناه لسنوات طويلة، واستفدنا منه بكامل كلماته وتوجيهاته. وإلى الآن، لازلنا نستفيد منه. فشكراً لسماحة السيد، وشكرا لله سبحانه وتعالى أننا عشنا في زمنه، وتحت رعايته، وشكراً لجمعية المبرات الخيرية.

في الذكرى الثامنة لرحيل العلامة المرجع السيّد فضل الله، أحبّ أن أقدّم رسالة محبة ووفاء لروح سماحته، بصفتنا أبناء السيد، أبناء جمعية المبرات الخيرية التي بدأت تجربتنا فيها في عمر السبع سنوات عند وفاة الوالد.

أنا أسأل سؤالاً: ماذا لو لم تكن هذه المؤسّسات؟ كنا سنكون في مسار آخر.

أنهيت المرحلة الجامعيّة برعاية جمعية المبرات بصفة مهندس كهربائي، وأنا الآن في عملي، أتذكر عندما كان سماحته يتحدّث إلينا ويقول لنا: أريدكم الجيل المثقّف المتعلّم المنفتح. في وقتها، لم نكن نعي ما يقول لنا، ولكنّنا اليوم نشعر بهذه الكلمات، وندرك كم استفدنا من الناحية الشخصيّة، ومن انفتاحنا على المجتمع. وفعلاً، لو لم تكن هذه المؤسّسات، لكنا في الحرب اللبنانية حملنا السلاح، ورحنا في مجال آخر غير هذا المجال.

أوجّه تحية إجلال وإكبار لهذا الرّجل العظيم الذي كان سابقاً لعصره فعلاً، وكلماته أصبحت رنانة، ودائماً عندما نسمعها، نجد أنها تحاكينا في كلّ مكان وزمان.

الحمد لله ربّ العالمين أنّنا كنا في عصر هذا الرجل العظيم، وعاشرناه لسنوات طويلة، واستفدنا منه بكامل كلماته وتوجيهاته. وإلى الآن، لازلنا نستفيد منه. فشكراً لسماحة السيد، وشكرا لله سبحانه وتعالى أننا عشنا في زمنه، وتحت رعايته، وشكراً لجمعية المبرات الخيرية.

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير