فضل الله: يستصرخ المسلمين والعرب لتحمل مسؤولياتهم تجاه المسجد الأقصى
من المعيب الانخراط في نزاعات أمنية في ظل الاستهداف الإسرائيلي للقضية الإسلامية الفلسطينية
وجه سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، نداءً إلى المسلمين والعرب يدعوهم فيه إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المسجد الأقصى، وقد جاء فيه:
إنّ انشغال المسلمين بمشاكلهم الداخلية واستغراقهم بالصراعات السياسية والأمنية في العراق وفلسطين ولبنان وغيرها، شجّع قوات الاحتلال الإسرائيلي على تصعيد استهدافها للمسجد الأقصى في محاولة جديدة للنيل منه وصولاً إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث أنّ الصهاينة يعملون بكل قوة وبالتنسيق مع الإدارة الأميركية لإسقاط كل رمز إسلامي يمكن أن يمثّل عنصر استقطاب في الأمة، ويمكن أن يؤكد على وحدتها وخصوصاً في القدس الشريف والأرض التي باركها الله من حول المسجد الأقصى.
كما إنّه لمن المعيب حقاً أن تنخرط جهات متعددة في الأمة في أتون الصراعات الداخلية والنـزاعات الأمنية والسياسية المعقدة أو أن تسير جهات معروفة في ركاب الإدارة الأميركية، وتستجيب لتمنياتها ورغباتها أو أن تنطلق جهات رسمية وغير رسمية في لعبة تحريض في الأمة هنا وهناك وخصوصاً في فلسطين المحتلة، في الوقت الذي تبلغ مؤامرة الصهاينة أعلى المستوى من الخطورة في استهدافها للحرم القدسي الشريف بعد استهدافها الوحشي والمستمر للإنسان الفلسطيني في إطار سعيها لإنهاء القضية الفلسطينية، وإضعاف القضايا الإسلامية العامة.
وختاماً: إنّ المسؤولية تقع على عاتق المسلمين جميعاً والعرب جميعاً، وعلى الأحرار العالم في أن يتحركوا للدفاع عن المسجد الأقصى وعن الإنسان الفلسطيني، وعن قضايا الأمة في مواجهة حملات الإرهاب الإسرائيلية المدعومة من الإدارة الأميركية المحافظة التي تتحضر في هذه الأيام لركوب موجة عنف جديدة تستهدف المزيد من المواقع الإسلامية التي ترى فيها تهديداً متوقعاً لإسرائيل.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
التاريخ: 19 محرّم 1428هـ الموافق: 02 شباط - فبراير 2007م
"المكتب الإعلامي"
فضل الله: يستصرخ المسلمين والعرب لتحمل مسؤولياتهم تجاه المسجد الأقصى
من المعيب الانخراط في نزاعات أمنية في ظل الاستهداف الإسرائيلي للقضية الإسلامية الفلسطينية
وجه سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، نداءً إلى المسلمين والعرب يدعوهم فيه إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المسجد الأقصى، وقد جاء فيه:
إنّ انشغال المسلمين بمشاكلهم الداخلية واستغراقهم بالصراعات السياسية والأمنية في العراق وفلسطين ولبنان وغيرها، شجّع قوات الاحتلال الإسرائيلي على تصعيد استهدافها للمسجد الأقصى في محاولة جديدة للنيل منه وصولاً إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث أنّ الصهاينة يعملون بكل قوة وبالتنسيق مع الإدارة الأميركية لإسقاط كل رمز إسلامي يمكن أن يمثّل عنصر استقطاب في الأمة، ويمكن أن يؤكد على وحدتها وخصوصاً في القدس الشريف والأرض التي باركها الله من حول المسجد الأقصى.
كما إنّه لمن المعيب حقاً أن تنخرط جهات متعددة في الأمة في أتون الصراعات الداخلية والنـزاعات الأمنية والسياسية المعقدة أو أن تسير جهات معروفة في ركاب الإدارة الأميركية، وتستجيب لتمنياتها ورغباتها أو أن تنطلق جهات رسمية وغير رسمية في لعبة تحريض في الأمة هنا وهناك وخصوصاً في فلسطين المحتلة، في الوقت الذي تبلغ مؤامرة الصهاينة أعلى المستوى من الخطورة في استهدافها للحرم القدسي الشريف بعد استهدافها الوحشي والمستمر للإنسان الفلسطيني في إطار سعيها لإنهاء القضية الفلسطينية، وإضعاف القضايا الإسلامية العامة.
وختاماً: إنّ المسؤولية تقع على عاتق المسلمين جميعاً والعرب جميعاً، وعلى الأحرار العالم في أن يتحركوا للدفاع عن المسجد الأقصى وعن الإنسان الفلسطيني، وعن قضايا الأمة في مواجهة حملات الإرهاب الإسرائيلية المدعومة من الإدارة الأميركية المحافظة التي تتحضر في هذه الأيام لركوب موجة عنف جديدة تستهدف المزيد من المواقع الإسلامية التي ترى فيها تهديداً متوقعاً لإسرائيل.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
التاريخ: 19 محرّم 1428هـ الموافق: 02 شباط - فبراير 2007م
"المكتب الإعلامي"