الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

بسمه تعالى

بعث العديد من المسؤولين الرسميين والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية، والأخوة الأعزاء والأخوات الكريمات، ومن مختلف أنحاء العالم، برسائل وبرقيات، تطمئنّ عن صحة سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، وفي هذا الإطار جاء في رسالة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نايف حواتمه، الكلمة التالية:

العلامة السيد محمد حسين فضل الله الموقّر

تحيـة وبعـد:

بعض الرجال يسمون على آلام الجسد، في كفاحهم للأسمى، ومشاركتهم هموم شعبهم وإصرارهم على دور جليل في قيادة الجماهير نحو مستقبل أرحب، واندفاعاً في معارج الرقي متحررين من الاحتلال وممارساته وأفكاره..

بمناسبة تجاوزكم للمحنة الصحية، ومعافاتكم، يطيب لنا أن نُعرِب عن عميق تقديرنا واحترامنا، واثقون أنكم مكملون درب النضال لدعم حقوق شعبنا المقهورة، سواء في فلسطين أم الجولان أم جنوب لبنان وغيرها ضد الهيمنة الإسرائيلية، المدعومة أمريكياً.

ستبقى فلسطين وكل قواها الوطنية والإسلامية على عهد الانتفاضة والمقاومة حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وهو في توأم النضال والكفاح سينتصر كما انتصر شعب لبنان ومقاومته.

بيروت في 7 ذوالقعدة 1422هـ الموافق 21-11-2001م
أخوكم: نايف حواتمه
الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

بسمه تعالى

بعث العديد من المسؤولين الرسميين والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية، والأخوة الأعزاء والأخوات الكريمات، ومن مختلف أنحاء العالم، برسائل وبرقيات، تطمئنّ عن صحة سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، وفي هذا الإطار جاء في رسالة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نايف حواتمه، الكلمة التالية:

العلامة السيد محمد حسين فضل الله الموقّر

تحيـة وبعـد:

بعض الرجال يسمون على آلام الجسد، في كفاحهم للأسمى، ومشاركتهم هموم شعبهم وإصرارهم على دور جليل في قيادة الجماهير نحو مستقبل أرحب، واندفاعاً في معارج الرقي متحررين من الاحتلال وممارساته وأفكاره..

بمناسبة تجاوزكم للمحنة الصحية، ومعافاتكم، يطيب لنا أن نُعرِب عن عميق تقديرنا واحترامنا، واثقون أنكم مكملون درب النضال لدعم حقوق شعبنا المقهورة، سواء في فلسطين أم الجولان أم جنوب لبنان وغيرها ضد الهيمنة الإسرائيلية، المدعومة أمريكياً.

ستبقى فلسطين وكل قواها الوطنية والإسلامية على عهد الانتفاضة والمقاومة حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وهو في توأم النضال والكفاح سينتصر كما انتصر شعب لبنان ومقاومته.

بيروت في 7 ذوالقعدة 1422هـ الموافق 21-11-2001م
أخوكم: نايف حواتمه
الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير