لا أمل في أيّ استقرار في المنطقة

لا أمل في أيّ استقرار في المنطقة

فضل الله خلال استقباله القائم بمقام المفتي:

لا أمل في أيّ استقرار في المنطقة

استقبل العلامة السيّد محمد حسين فضل الله، في منزله في حارة حريك، القائم بمقام مفتي الجمهورية، الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني.

وقال الشّيخ قباني: إنّ الزيارة هي ردّ على الزّيارة التي قام بها العلامة فضل الله إلى دار الفتوى، وتداولنا فيها في بعض الأمور الجارية.. ودائماً سوف نكون على اتّصال وتواصل مع سائر المواقع، حتى نحاول قدر الإمكان أن نصل إلى ما فيه الخير، وإخراج هذا البلد من أزمته الّتي يدور فيها.. وقد بدأت بوادر الحلّ في لبنان تلوح في الأفق، وبدأت مسيرة السّلام، وتتثبت الآن القواعد الأساسيّة لعودة البلاد إلى حالتها الطبيعيّة، ونسأل الله أن يجعل الأمور على خير.

وكان العلامة فضل الله قد ألقى خطبة الجمعة في مسجد الإمام الرّضا في بئر العبد، تحدّث فيها عن مناسبة "يوم القدس"، واعتبر أنَّ هذا اليوم هو يوم الإسلام، لننطلق معه ونأخذ القوّة من جديد..

وقال: لقد أراد الإمام الخميني للمسلمين في آخر جمعة من شهر رمضان، أن يعبّروا عن عاطفتهم تجاه القدس، أراد لهم أن يعبّروا عن تمسّكهم بحرّيتهم في المنطقة، في مواجهة إسرائيل وأمريكا الّتي تريد أن تصادر حرية كلّ الشّعوب وثرواتها.

ورأى العلامة فضل الله أنَّ جولات المسؤولين الأمريكيّين، ولا سيّما جولات (وزير الخارجيّة جيمس بيكر)، كانت لامتصاص نقمة الشّعوب ضدّ أمريكا، ولتطويع العرب في ما لم تطوّعهم به أمريكا، لإسقاط كلّ العرب أمام إسرائيل.. وإنّ المطروح الآن لا دولة فلسطينيّة، فليست هناك أية قاعدة لانسحاب اليهود من الضفّة وغزّة..

إنّ هناك تمييعاً للمسألة الفلسطينيّة، ونحن نعرف أنَّ أكثر حكّام الدّول العربيّة موظّفون عند الاستخبارات الأمريكيّة. ولذلك يلوّحون بالقبول واللاقبول بما يطرح، حتى تتمّ التمثيليّة.

وقال فضل الله: نحن كمسلمين وكعرب وكمستضعفين، نعتقد أنّه ليس هناك أيّ أمل في أيّ استقرار في المنطقة، إنهم يحاولون أن يسقطوا ما في أيدينا من قوّة، يريدون إسقاط الانتفاضة، ويراد إسقاط المقاومة باسم المحافظة على ترتيب الوضع اللّبناني حتى تطمئنّ إسرائيل لأمنها، ثم نتفاوض مع إسرائيل.

أضاف: إنّ السياسة التي تطرح في كلّ الواقع العربي من قبل الخطط الأمريكيّة، لا تعقل أيّ معنى للسّلام الذي يحفظ حريّة الشعوب، بل يمثّل الاستسلام لأمريكا وإسرائيل، إنّه نظام دوليّ جديد، فيه كلمة واحدة، هي العصر الأمريكي والسّيطرة الأمريكيّة.. لذلك علينا في "يوم القدس" أن نرفض بألسنتنا، إن لم نستطع أن نرفض بأيدينا، لينطلق يوم القدس كموقف للمستضعفين كلّهم مع الأجيال كلّها، وسيأتي الجيل الّذي يدخل القدس، ولسوف نخرج اليهود من فلسطين ولو بعد عشرات السّنين.

فضل الله خلال استقباله القائم بمقام المفتي:

لا أمل في أيّ استقرار في المنطقة

استقبل العلامة السيّد محمد حسين فضل الله، في منزله في حارة حريك، القائم بمقام مفتي الجمهورية، الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني.

وقال الشّيخ قباني: إنّ الزيارة هي ردّ على الزّيارة التي قام بها العلامة فضل الله إلى دار الفتوى، وتداولنا فيها في بعض الأمور الجارية.. ودائماً سوف نكون على اتّصال وتواصل مع سائر المواقع، حتى نحاول قدر الإمكان أن نصل إلى ما فيه الخير، وإخراج هذا البلد من أزمته الّتي يدور فيها.. وقد بدأت بوادر الحلّ في لبنان تلوح في الأفق، وبدأت مسيرة السّلام، وتتثبت الآن القواعد الأساسيّة لعودة البلاد إلى حالتها الطبيعيّة، ونسأل الله أن يجعل الأمور على خير.

وكان العلامة فضل الله قد ألقى خطبة الجمعة في مسجد الإمام الرّضا في بئر العبد، تحدّث فيها عن مناسبة "يوم القدس"، واعتبر أنَّ هذا اليوم هو يوم الإسلام، لننطلق معه ونأخذ القوّة من جديد..

وقال: لقد أراد الإمام الخميني للمسلمين في آخر جمعة من شهر رمضان، أن يعبّروا عن عاطفتهم تجاه القدس، أراد لهم أن يعبّروا عن تمسّكهم بحرّيتهم في المنطقة، في مواجهة إسرائيل وأمريكا الّتي تريد أن تصادر حرية كلّ الشّعوب وثرواتها.

ورأى العلامة فضل الله أنَّ جولات المسؤولين الأمريكيّين، ولا سيّما جولات (وزير الخارجيّة جيمس بيكر)، كانت لامتصاص نقمة الشّعوب ضدّ أمريكا، ولتطويع العرب في ما لم تطوّعهم به أمريكا، لإسقاط كلّ العرب أمام إسرائيل.. وإنّ المطروح الآن لا دولة فلسطينيّة، فليست هناك أية قاعدة لانسحاب اليهود من الضفّة وغزّة..

إنّ هناك تمييعاً للمسألة الفلسطينيّة، ونحن نعرف أنَّ أكثر حكّام الدّول العربيّة موظّفون عند الاستخبارات الأمريكيّة. ولذلك يلوّحون بالقبول واللاقبول بما يطرح، حتى تتمّ التمثيليّة.

وقال فضل الله: نحن كمسلمين وكعرب وكمستضعفين، نعتقد أنّه ليس هناك أيّ أمل في أيّ استقرار في المنطقة، إنهم يحاولون أن يسقطوا ما في أيدينا من قوّة، يريدون إسقاط الانتفاضة، ويراد إسقاط المقاومة باسم المحافظة على ترتيب الوضع اللّبناني حتى تطمئنّ إسرائيل لأمنها، ثم نتفاوض مع إسرائيل.

أضاف: إنّ السياسة التي تطرح في كلّ الواقع العربي من قبل الخطط الأمريكيّة، لا تعقل أيّ معنى للسّلام الذي يحفظ حريّة الشعوب، بل يمثّل الاستسلام لأمريكا وإسرائيل، إنّه نظام دوليّ جديد، فيه كلمة واحدة، هي العصر الأمريكي والسّيطرة الأمريكيّة.. لذلك علينا في "يوم القدس" أن نرفض بألسنتنا، إن لم نستطع أن نرفض بأيدينا، لينطلق يوم القدس كموقف للمستضعفين كلّهم مع الأجيال كلّها، وسيأتي الجيل الّذي يدخل القدس، ولسوف نخرج اليهود من فلسطين ولو بعد عشرات السّنين.

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير