كتاب: "النّصّ القرآنيّ.. من تهافت القراءة إلى أفق

كتاب: "النّصّ القرآنيّ.. من تهافت القراءة إلى أفق

كتاب "النصّ القرآنيّ.. من تهافت القراءة إلى أفق التدبّر"، تأليف الدّكتور قطب الريسوني، إصدار وزارة الأوقاف المغربية في العام 1431هـ، ويبلغ عدد صفحاته حوالى 580 صفحة من القطع العادي.

الكتاب يتناول الكثير من محاولات التّحريف الّتي قام بها البعض، والابتعاد بمعاني القرآن عن حقيقتها إلى معانٍ أخرى، كذلك يتناول أعمال من يثير الشّبهات حول القرآن بحجة إعادة قراءته قراءة معاصرة.

وفي مقدّمة الكتاب، إشارة إلى أهميّة القرآن وقداسته، وضرورة بيان ضوابط التّفسير عند أهله، وتعقّب التّأويلات المعاصرة الزّائغة للنّصّ الشّريف.

ويذكر المؤلّف بواعث تأليفه للكتاب، ومنها بيان جهود علماء الأمّة في حياطة التّفسير بالنظر الصّحيح، والتدبّر بقواعدهم، وتقويم جهودهم في مجال خدمة النّصّ القرآني، وتعقّب القراءات الحداثويّة للنصّ القرآنيّ، وبيان ما تدّعيه من أباطيل تستند في بعضها إلى الشّبهات التي افتعلها بعض المستشرقين.

كذلك الحديث عن صياغة منهج محكم لتفسير النّصّ القرآنيّ، يصلح لأن يكون فاتحةً لعلم تدبّر القرآن.

ويشير المؤلّف إلى الدّراسات السّابقة والإضافات المعرفيّة في مجال القرآن الكريم، حيث ذكر الكثير من الكتب النّافعة في رأيه في هذا المضمار، في إطار التّأصيل لمنهج تفسير النّصّ القرآنيّ فهماً واستنباطاً، وبيان المحاذير الّتي تجتنب في هذا التّفسير.

والبحث في الكتاب توزّع على مقدّمة وأربعة فصول وخاتمة، والفصول توزّعت على مباحث غنيّة ومتنوّعة، تناولت عناوين مختلفة تتعلّق بموضوع البحث، من مزالق المفسّرين القدامى والمحدثين، وضوابط تفسير النّصّ القرآنيّ عند علماء المسلمين، والقراءات المعاصرة للنّصّ القرآني، وضوابط قراءة النّصّ القرآنيّ، وغير ذلك، أمّا الخاتمة، فقد أودعها المؤلّف خلاصات وملاحظات حول واقع القراءات المعاصرة للنّصّ القرآنيّ، وآفاق التدبّر القرآني المنشود.

وما يلاحظ في الكتاب، أنّه بحث متماسك لناحية المنهج العلميّ المُستخدم فيه، من "الاستقراء"، إلى نقد القراءات المعاصرة للنّصّ الدينيّ، إلى تأصيل قواعد التدبّر الأمثل للقرآن، وصياغة نظريّة تأويليّة إسلاميّة قادرة على مقارعة البدائل المنهجيّة الغربيّة، وصدّ غاراتها على النّصّ القرآنيّ، مع قبول كلّ جديد نافع يحفظ للقداسة صبغتها.

كذلك، ما ميّز البحث، حسن التّوثيق لمضمونه، وتخريج الأحاديث الشّريفة وغير ذلك.

كتاب بحثيّ غنيّ بفصوله وأبحاثه المتنوّعة الّتي عالجت قضايا حيويّة تتّصل بأقدس كتاب لدى المسلمين، بغية رفع الشّبهات، وتوضيح بعض الإشكالات.

إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه .

كتاب "النصّ القرآنيّ.. من تهافت القراءة إلى أفق التدبّر"، تأليف الدّكتور قطب الريسوني، إصدار وزارة الأوقاف المغربية في العام 1431هـ، ويبلغ عدد صفحاته حوالى 580 صفحة من القطع العادي.

الكتاب يتناول الكثير من محاولات التّحريف الّتي قام بها البعض، والابتعاد بمعاني القرآن عن حقيقتها إلى معانٍ أخرى، كذلك يتناول أعمال من يثير الشّبهات حول القرآن بحجة إعادة قراءته قراءة معاصرة.

وفي مقدّمة الكتاب، إشارة إلى أهميّة القرآن وقداسته، وضرورة بيان ضوابط التّفسير عند أهله، وتعقّب التّأويلات المعاصرة الزّائغة للنّصّ الشّريف.

ويذكر المؤلّف بواعث تأليفه للكتاب، ومنها بيان جهود علماء الأمّة في حياطة التّفسير بالنظر الصّحيح، والتدبّر بقواعدهم، وتقويم جهودهم في مجال خدمة النّصّ القرآني، وتعقّب القراءات الحداثويّة للنصّ القرآنيّ، وبيان ما تدّعيه من أباطيل تستند في بعضها إلى الشّبهات التي افتعلها بعض المستشرقين.

كذلك الحديث عن صياغة منهج محكم لتفسير النّصّ القرآنيّ، يصلح لأن يكون فاتحةً لعلم تدبّر القرآن.

ويشير المؤلّف إلى الدّراسات السّابقة والإضافات المعرفيّة في مجال القرآن الكريم، حيث ذكر الكثير من الكتب النّافعة في رأيه في هذا المضمار، في إطار التّأصيل لمنهج تفسير النّصّ القرآنيّ فهماً واستنباطاً، وبيان المحاذير الّتي تجتنب في هذا التّفسير.

والبحث في الكتاب توزّع على مقدّمة وأربعة فصول وخاتمة، والفصول توزّعت على مباحث غنيّة ومتنوّعة، تناولت عناوين مختلفة تتعلّق بموضوع البحث، من مزالق المفسّرين القدامى والمحدثين، وضوابط تفسير النّصّ القرآنيّ عند علماء المسلمين، والقراءات المعاصرة للنّصّ القرآني، وضوابط قراءة النّصّ القرآنيّ، وغير ذلك، أمّا الخاتمة، فقد أودعها المؤلّف خلاصات وملاحظات حول واقع القراءات المعاصرة للنّصّ القرآنيّ، وآفاق التدبّر القرآني المنشود.

وما يلاحظ في الكتاب، أنّه بحث متماسك لناحية المنهج العلميّ المُستخدم فيه، من "الاستقراء"، إلى نقد القراءات المعاصرة للنّصّ الدينيّ، إلى تأصيل قواعد التدبّر الأمثل للقرآن، وصياغة نظريّة تأويليّة إسلاميّة قادرة على مقارعة البدائل المنهجيّة الغربيّة، وصدّ غاراتها على النّصّ القرآنيّ، مع قبول كلّ جديد نافع يحفظ للقداسة صبغتها.

كذلك، ما ميّز البحث، حسن التّوثيق لمضمونه، وتخريج الأحاديث الشّريفة وغير ذلك.

كتاب بحثيّ غنيّ بفصوله وأبحاثه المتنوّعة الّتي عالجت قضايا حيويّة تتّصل بأقدس كتاب لدى المسلمين، بغية رفع الشّبهات، وتوضيح بعض الإشكالات.

إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه .

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير