فضل الله استنكر احتجاز الأطفال في روسيا:

فضل الله استنكر احتجاز الأطفال في روسيا:

فضل الله استنكر احتجاز الأطفال في روسيا:
هذه الأعمال هي قمة الوحشية التي يرفضها الإسلام

أصدر سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، بياناً استنكر فيه عملية احتجاز طلاب المدارس من قِبَل البعض في روسيا، إضافة إلى ما يجري في العراق، وجاء في البيان:

إننا نستنكر ـ في شدّة ـ احتجاز الأطفال في مدرستهم في جنوب روسيا للمطالبة بالإفراج عن بعض المعتقلين لدى الحكومة الروسية.

كما إننا نرفض ونشجب ـ من موقعنا الشرعي الإسلامي ـ الأسلوب الذي يستخدمه بعض الناس في احتجاز الأشخاص الأبرياء من الصحافيين والعمال وغيرهم، للمقايضة بوضع سياسي أو ماليّ، ولا سيما ما وصل إليه الحال من اختطاف الأطفال طلباً للفدية، كما يحدث في بعض نواحي العراق، أو للضغط على بعض الأوضاع السياسية، فإن ذلك يمثل قمة الوحشية والهمجية التي يرفضها الإسلام الذي هو بريء من كل هذه الأعمال ومن القائمين بها، لأنه دين الرحمة والشفقة والإنسانية. وإننا نعتقد أن قيام بعض المسلمين بذلك يشوّه صورة الإسلام والمسلمين، ويعطي الفرصة للأعداء لإعلان الحرب عليه.

إننا مع القضايا السياسية المحقّة للشعوب ونريد للحكومات أن تنظر بعين العدل والتوازن لأصحاب الحقوق المشروعة ونطالبها بالإفراج عن الأحرار المظلومين، كما نطالب بالإفراج عن الأطفال المحتجزين، لأن في ذلك ما يرضي الله ورسله والإنسانية كلها.

مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:17 رجب 1425هـ الموافق 2 أيلول - سبتمبر 2004م

فضل الله استنكر احتجاز الأطفال في روسيا:
هذه الأعمال هي قمة الوحشية التي يرفضها الإسلام

أصدر سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، بياناً استنكر فيه عملية احتجاز طلاب المدارس من قِبَل البعض في روسيا، إضافة إلى ما يجري في العراق، وجاء في البيان:

إننا نستنكر ـ في شدّة ـ احتجاز الأطفال في مدرستهم في جنوب روسيا للمطالبة بالإفراج عن بعض المعتقلين لدى الحكومة الروسية.

كما إننا نرفض ونشجب ـ من موقعنا الشرعي الإسلامي ـ الأسلوب الذي يستخدمه بعض الناس في احتجاز الأشخاص الأبرياء من الصحافيين والعمال وغيرهم، للمقايضة بوضع سياسي أو ماليّ، ولا سيما ما وصل إليه الحال من اختطاف الأطفال طلباً للفدية، كما يحدث في بعض نواحي العراق، أو للضغط على بعض الأوضاع السياسية، فإن ذلك يمثل قمة الوحشية والهمجية التي يرفضها الإسلام الذي هو بريء من كل هذه الأعمال ومن القائمين بها، لأنه دين الرحمة والشفقة والإنسانية. وإننا نعتقد أن قيام بعض المسلمين بذلك يشوّه صورة الإسلام والمسلمين، ويعطي الفرصة للأعداء لإعلان الحرب عليه.

إننا مع القضايا السياسية المحقّة للشعوب ونريد للحكومات أن تنظر بعين العدل والتوازن لأصحاب الحقوق المشروعة ونطالبها بالإفراج عن الأحرار المظلومين، كما نطالب بالإفراج عن الأطفال المحتجزين، لأن في ذلك ما يرضي الله ورسله والإنسانية كلها.

مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:17 رجب 1425هـ الموافق 2 أيلول - سبتمبر 2004م

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير