بيان يستنكر تفجيرات لندن

بيان يستنكر تفجيرات لندن

فضل الله استنكر انفجارات لندن:
جرائم متنقّلة يرفضها الإسلام وتدينها الإنسانية

استنكر سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، عمليات التفجير التي استهدفت العاصمة البريطانية، لندن، والتي أودت بحياة العشرات.

وقال سماحته في بيان أصدره: إن هذه الأعمال تمثل جرائم متنقّلة لا يقبلها دين ولا عقل ولا يقرّها قانون شرعي أو وضعي، وهي لون من ألوان الوحشية التي يرفضها الإسلام جملةً وتفصيلاً، مهما حاول البعض أن يضفي على أعمال كهذه طابعاً إسلامياً، أو أن يوحي بأن الإسلام يقبل بها.

أضاف: إن هذه الهجمات التي تمثل حلقة في سلسلة الموت التي تزرعها أجهزة أو جهات لا تحترم الإنسان وتلاحق الأبرياء في مواقع عملهم أو تستهدف وسائل النقل هي مدانة بكل المعايير والموازين الأخلاقية والإنسانية، بصرف النظر عن الجهات التي تقف وراءها.

وأكد أن ما أصاب ويصيب العالم من مآسٍ بفعل هذا الجنون المدمّر يستدعي وقفة عالمية لمواجهة إرهاب الدولة المنظّم وإرهاب الجماعات التي تتغطى بعناوين دينية أو وطنية أو ما إلى ذلك، وخصوصاً أننا نلمح في ذلك تبريراً مباشراً أو غير مباشر، لسلسلة الأعمال الإجرامية التي تتحرك فيها أكثر من دولة كبرى ويخطط لها أكثر من جهاز لتوسيع دائرة الاحتلال والاستهداف لأكثر من موقع عربي أو إسلامي في المنطقة والعالم.

إننا نريد للشعب البريطاني والشعوب الأوروبية والغربية ألا تتنكر لالتزاماتها الأخلاقية والإنسانية، فتتحرك بردّ فعل ضد العرب والمسلمين والجاليات الإسلامية في الغرب، بل أن تتحرك إلى جانب هذه الجاليات للتصدي لكل أعمال الشر هذه، بالعمل على تطويقها ومحاصرة الانفعالات الناجمة عنها، لمنع الذين يتحركون في خط الجريمة من تحقيق أهدافهم وتنفيذ مخططاتهم.

مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت 30 جماد الأول 1426هـ الموافق 7 تموز-يونيو 2005م

فضل الله استنكر انفجارات لندن:
جرائم متنقّلة يرفضها الإسلام وتدينها الإنسانية

استنكر سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، عمليات التفجير التي استهدفت العاصمة البريطانية، لندن، والتي أودت بحياة العشرات.

وقال سماحته في بيان أصدره: إن هذه الأعمال تمثل جرائم متنقّلة لا يقبلها دين ولا عقل ولا يقرّها قانون شرعي أو وضعي، وهي لون من ألوان الوحشية التي يرفضها الإسلام جملةً وتفصيلاً، مهما حاول البعض أن يضفي على أعمال كهذه طابعاً إسلامياً، أو أن يوحي بأن الإسلام يقبل بها.

أضاف: إن هذه الهجمات التي تمثل حلقة في سلسلة الموت التي تزرعها أجهزة أو جهات لا تحترم الإنسان وتلاحق الأبرياء في مواقع عملهم أو تستهدف وسائل النقل هي مدانة بكل المعايير والموازين الأخلاقية والإنسانية، بصرف النظر عن الجهات التي تقف وراءها.

وأكد أن ما أصاب ويصيب العالم من مآسٍ بفعل هذا الجنون المدمّر يستدعي وقفة عالمية لمواجهة إرهاب الدولة المنظّم وإرهاب الجماعات التي تتغطى بعناوين دينية أو وطنية أو ما إلى ذلك، وخصوصاً أننا نلمح في ذلك تبريراً مباشراً أو غير مباشر، لسلسلة الأعمال الإجرامية التي تتحرك فيها أكثر من دولة كبرى ويخطط لها أكثر من جهاز لتوسيع دائرة الاحتلال والاستهداف لأكثر من موقع عربي أو إسلامي في المنطقة والعالم.

إننا نريد للشعب البريطاني والشعوب الأوروبية والغربية ألا تتنكر لالتزاماتها الأخلاقية والإنسانية، فتتحرك بردّ فعل ضد العرب والمسلمين والجاليات الإسلامية في الغرب، بل أن تتحرك إلى جانب هذه الجاليات للتصدي لكل أعمال الشر هذه، بالعمل على تطويقها ومحاصرة الانفعالات الناجمة عنها، لمنع الذين يتحركون في خط الجريمة من تحقيق أهدافهم وتنفيذ مخططاتهم.

مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت 30 جماد الأول 1426هـ الموافق 7 تموز-يونيو 2005م

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير