استنكار التفجير الانتحاري أمام مقام الإمام الكاظم(ع)

استنكار التفجير الانتحاري أمام مقام الإمام الكاظم(ع)
فضل الله استنكر الانفجار الانتحاري أمام مقام الإمام الكاظم(ع)

 

استنكر سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، في كلمته التي ألقاها في المجلس الحسيني الذي يقيمه في مسجد الإمامين الحسنين(ع)، الانفجار الانتحاري الذي استهدف المواكب الحسينية أمام مقام الإمام الكاظم(ع) في بغداد، فقال:

في الوقت الذي كنا نؤكد أن على الجميع في الأمة أن ينخرطوا في معركة الدفاع عن غزة بكل الإمكانات المتاحة لديهم، وأن يُصار إلى تحشيد الطاقات كلها في هذه المعركة التي قد يعني انكسار شوكة المقاومة فيها، انتكاسةً لمشروع المقاومة والممانعة في الأمة كلها، رأينا البعض ممن يدّعي السير في خط المقاومة، يبادر إلى تكثيف عملياته الإجرامية التي تستهدف المؤمنين في المواكب الحسينية التي استحضرت كربلاء في موقع الدفاع عن غزة والتفاعل مع أهلها، فرأينا نموذجاً من نماذج التكفير الأشد وحشية في تلك العمليات التي استهدفت المواكب الحسينية أمام مرقد الإمام الكاظم(ع) وفي الزعفرانية، الأمر الذي يؤكد ارتباط هذه الجهات التكفيرية بالمشروع المعادي للأمة، وإصرارها على إحداث الانقسام في الشارع العربي والإسلامي، لتتوزع الطاقات في المعارك الجانبية وفي الفتن الداخلية، بدلاً من أن تنطلق الحركة كلها في مواجهة المحتل الغاصب الذي ينبغي أن تتوجه إليه العزائم والأجساد المتشظية، وكل الإمكانات المتاحة في الأمة التي من شأنها أن تربك مشروعه وتسقط أهدافه العدوانية...

ونحن لا نزال نتساءل: لماذا لا تنطلق هذه الجهات التي لا تزال تنتج المئات من الانتحاريين والانتحاريات لتضع جهودها وإمكانياتها في خدمة المقاومة في فلسطين، ولتقاتل عدو الأمة التاريخي بشكل مباشر؟ وهل إنّ برنامجها يتركّز على تمزيق الأمة وتشتيت طاقاتها بدلاً من التركيز على المحتل، سواء أكان أمريكياً أو إسرائيلياً؟!

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
 التاريخ: 8-1-1430 هـ الموافق: 05/01/2009 م

فضل الله استنكر الانفجار الانتحاري أمام مقام الإمام الكاظم(ع)

 

استنكر سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، في كلمته التي ألقاها في المجلس الحسيني الذي يقيمه في مسجد الإمامين الحسنين(ع)، الانفجار الانتحاري الذي استهدف المواكب الحسينية أمام مقام الإمام الكاظم(ع) في بغداد، فقال:

في الوقت الذي كنا نؤكد أن على الجميع في الأمة أن ينخرطوا في معركة الدفاع عن غزة بكل الإمكانات المتاحة لديهم، وأن يُصار إلى تحشيد الطاقات كلها في هذه المعركة التي قد يعني انكسار شوكة المقاومة فيها، انتكاسةً لمشروع المقاومة والممانعة في الأمة كلها، رأينا البعض ممن يدّعي السير في خط المقاومة، يبادر إلى تكثيف عملياته الإجرامية التي تستهدف المؤمنين في المواكب الحسينية التي استحضرت كربلاء في موقع الدفاع عن غزة والتفاعل مع أهلها، فرأينا نموذجاً من نماذج التكفير الأشد وحشية في تلك العمليات التي استهدفت المواكب الحسينية أمام مرقد الإمام الكاظم(ع) وفي الزعفرانية، الأمر الذي يؤكد ارتباط هذه الجهات التكفيرية بالمشروع المعادي للأمة، وإصرارها على إحداث الانقسام في الشارع العربي والإسلامي، لتتوزع الطاقات في المعارك الجانبية وفي الفتن الداخلية، بدلاً من أن تنطلق الحركة كلها في مواجهة المحتل الغاصب الذي ينبغي أن تتوجه إليه العزائم والأجساد المتشظية، وكل الإمكانات المتاحة في الأمة التي من شأنها أن تربك مشروعه وتسقط أهدافه العدوانية...

ونحن لا نزال نتساءل: لماذا لا تنطلق هذه الجهات التي لا تزال تنتج المئات من الانتحاريين والانتحاريات لتضع جهودها وإمكانياتها في خدمة المقاومة في فلسطين، ولتقاتل عدو الأمة التاريخي بشكل مباشر؟ وهل إنّ برنامجها يتركّز على تمزيق الأمة وتشتيت طاقاتها بدلاً من التركيز على المحتل، سواء أكان أمريكياً أو إسرائيلياً؟!

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
 التاريخ: 8-1-1430 هـ الموافق: 05/01/2009 م

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير