مكانة العقل في الإسلام

مكانة العقل في الإسلام
ألقى سماحة آية الله العظمى، السيد محمد حسين فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته:

الخطبة الأولى
مكانة العقل في الإسلام


العقل مصدر التّنوير يقول الله تعالى في كتابه العزيز: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ}[الزّمر:9].

يريد الله سبحانه وتعالى أن يؤكّد هنا أنّ العقل هو الّذي يحقّق للإنسان خطّ التّوازن في المعرفة والإيمان، فلا إيمان إلا من خلال العقل؛ لأنّ العقل هو الّذي يميّز بين الحقّ والباطل، وبين الهدى والضّلال، وبين الخير والشرّ، لينطلق اختيار الإنسان من موقع الرّشد.

ومن خلال العقل، ينطلق العلم ليفتح للإنسان آفاق الحياة، بأسرارها العميقة، وقضاياها المعقّدة، وشؤونها المتنوّعة، وحساباتها الدّقيقة، بحيث يملك الإنسان من خلال العلم وضوح الرؤية للأشياء، فيفكّر في نور، ويتحرّك في نور، بينما يمثّل الجهل الأفق الضيّق، والظّلام الدّامس، والتخلّف والقلق والغموض في وعي الأمور.

قيمة العقل
وهذا هو الّذي يمنح الإنسانَ القيمة عند الله وعند الناس، وهو الذي يُعطي للعبادة قيمتها أيضاً، فقد ورد عن رسول الله(ص)، أنّه أتاه قومٌ فأثنوا على رجل، فسألهم: «كيف عقلُ الرّجل؟ قالوا: يا رسول الله، نخبرك عن اجتهاده في العبادة وأصناف الخير وتسألنا عن عقله؟ فقال: إنّ الأحمقَ يصيب بحُمْقِه أعظم من فجور الفاجر، وإنّما يرتفع العباد غداً في الدّرجات وينالون الزّلفى من ربّهم على قدر عقولهم».

وعن عليّ(ع): «على قدْرِ العقل يكون الدِّين» و«لا دين لمن لا عقل له». وعن الإمام عليّ الهادي(ع)، أنّه سأله ابن السِّكِّيت: ما الحجّة على الخلق اليوم؟ فأجابه(ع):«العقل، يُعرف به الصّادق على الله فيصدّقه، والكاذب على الله فيكذّبه».بين العلم والجهل
وعلى هذا الأساس، فإنّ الإسلام لا يقبل أن يأخذ النّاس بأسباب الخرافة والتخلّف في ما يعتقدونه أو يقومون به، بل لا بدّ من أن ينطلق المسلم في عقيدته وفي عمله على أساس العلم لا الجهل. ونلاحظ أنّ ثمة أناساً في الأمّة، وفي خارجها أيضاً ـ من أجهزة المخابرات وغيرها ـ من يريدون أن يصوّروا الإسلام بأنّه دين الجهل والتخلّف، وأن يَظهر المسلمون ـ سواء كانوا سنّةً أو شيعةً، ولا سيّما في الفضائيّات ـ بالصّورة الجاهلة المتخلّفة والمتعصّبة، التي تبعد النّاس عن الإسلام.

ولذلك، فإنّ مجتمع العقل هو الّذي يعيش النّقد لذاته ولأفكاره، وقد ورد عن عليّ(ع): «على العاقل أن يحصي على نفسه مساويها في الدين والرأي والأخلاق والأدب، فيجمع ذلك في صدره أو في كتابٍ ويعمل في إزالتها».

أيّها الأحبّة، هذا هو الإسلام، الّذي يريدنا أن نعيش الحياة على أساس العقل، وأن نرتفع بها على أساس العلم، وأن ننطلق لنغني الحياة من خلال ذلك.



بسم الله الرّحمن الرّحيم
الخطبة الثّانية



عباد الله، اتّقوا الله، وواجهوا مسؤوليّاتكم التي حمّلكم الله تعالى إيّاها، فإنّكم تعيشون في عالم يضجّ بالتّحدّيات... فماذا هناك؟

تهويد فلسطين
يخطو الكيان الصّهيوني خطواتٍ جديدةً نحو تأكيد يهوديّة الكيان، من خلال الجدار الّذي قرّر إقامته على الحدود المصريّة من رفح إلى إيلات، والّذي يمتدّ إلى مسافة 266 كيلومتراً، والّذي يبدأ العمل به بالتّوازي مع الجدار الفولاذيّ الذي تواصل السّلطات المصريّة العمل به على الحدود مع قطاع غزّة.

وهكذا، يكون العدوّ قد أحاط كيانه بسلسلة من الجدر الإسمنتية والفولاذية، التي تُضاف إلى الجدران السياسية الدولية والإقليمية التي تضغط على كاهل الشعب الفلسطيني، وعلى كاهل شعوب المنطقة كلّها، ليبرز هذا الكيان كحقيقة راسخة تفرض نفسها على الأوهام العربيّة التي صاغتها الأنظمة وأرادت للشّعوب أن تسير في ركابها.

الصّمت العربيّ المعيب
ومع تبجّح العدوّ بنظام "القبّة الحديديّة"، الّتي زعم أنّه قادرٌ على صدّ صواريخ المقاومة من خلالها، يواصل تهويده للقدس عبر قرارات جديدة بهدم منازل العرب والمقدسيّين، وإعطاء الأذونات ببناء عشرات الوحدات السكنيّة الاستيطانيّة، بالموازاة مع تهديدات متواصلة بحرب حاسمة ضدّ قطاع غزّة وضدّ لبنان... ومع كلّ ذلك، تتوالى وفود المسؤولين العرب إلى واشنطن لدعوتها إلى إطلاق عجلة المفاوضات، بما يحفظ ماء وجه هذا النظام أو ذاك.

إنّه لمن المعيب حقاً أن يصمت العرب أمام موجات الإرهاب الإسرائيلي المتواصل قتلاً وغارات على أطراف غزّة، وأن يبرّر بعضهم حصار الفلسطينيّين تحت عنوان الأمن القوميّ، فيما ينطلق الصوت من هناك، من تركيا، من رئيس الوزراء أردوغان، داعياً إلى إصلاح الأمم المتحدة، حيث لا معنى لوجودها إذا كانت قراراتها لا تُطبَّق ولا تُنفَّذ.

تهديد أميركيّ جديد
والى جانب التهديدات الإسرائيليّة، انطلقت تهديدات أمريكيّة جديدة من قائد القيادة المركزيّة في الجيش الأمريكي، الّذي كشف اللّثام أكثر عن نوايا إدارة أوباما التي أظهرت ـ إلى الآن ـ أنّها حاضرة لإعادة إحياء منتج الإرهاب الذي نما تحت الأيدي الأمريكيّة في أكثر من مكان، لا من خلال المخابرات المركزيّة فقط، بل من خلال الجيوش والاحتلال المباشر أيضاً، والتّهديد بضرب المنشآت النوويّة الإيرانيّة، والقول بأنّ الخطط العسكريّة باتت جاهزةً لذلك، إضافةً إلى الاستهداف المباشر للعلماء الإيرانيّين المختصّين في مجالات الطّاقة النووية السلمية، بما يؤشّر  إلى مرحلة جديدة من مراحل الضّغط على كافّة المستويات.

إنّنا ندعو إدارة أوباما إلى العودة إلى رشدها قليلاً، إذا كانت تفكّر في استقرار الأوضاع العالميّة، والى الخروج من قبضة الكيان الصهيوني، وقراءة مشاعر الشعوب ووجدانها، لأنّنا نعتقد أنّ إعطاء الضّوء الأخضر لكيان العدوّ لارتكاب حماقة جديدة في المنطقة، أو قيام الإدارة الأمريكيّة بذلك بنفسها، سوف تكون له ارتداداته المدمِّرة على الأمريكيّين في المنطقة، وعلى كيان العدوّ، وعلى أمن العالم وسلامه الاقتصاديّ.

تفجيرات النجف الأشرف
وفي النجف الأشرف بلد الإمام علي بن ابي طالب (ع) وبلد الحوزة العلمية التاريخية حدثت تفجيرات ثلاثة في السوق الكبير بالأمس. نحن نشجب هذه الجريمة الكبيرة في هذا البلد المقدس؛ لأنها بلد الأمن وبلد السلام.

لبنان: لرسم سياسة طوارئ أمنيّة
أمّا لبنان، الّذي يواصل طيران العدوّ انتهاك سيادته بطريقة استعراضيّة تهويليّة، من خلال طائرات الأواكس والطّائرات الحربية والتجسّسية على أنواعها، فهو بحاجة إلى رسم سياسة طوارئ أمنيّة، بدلاً من انتظار تقارير اليونيفيل التي تحصي أعداد الاعتداءات الإسرائيليّة ولا تحرّك ساكناً.

لبنان بحاجة حقيقيّة إلى خطط استراتيجية تحمي أمنه المكشوف أمام العدوّ، قبل الاستغراق في لعبة المحاصصة في التعيينات، حتى لا يأتي وحش العدوان والاحتلال فيأكل الأخضر واليابس وسط ضجيج التعيينات والمحاصصات، ومن يعيّنون ويتحاصصون.

ألقى سماحة آية الله العظمى، السيد محمد حسين فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته:

الخطبة الأولى
مكانة العقل في الإسلام


العقل مصدر التّنوير يقول الله تعالى في كتابه العزيز: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ}[الزّمر:9].

يريد الله سبحانه وتعالى أن يؤكّد هنا أنّ العقل هو الّذي يحقّق للإنسان خطّ التّوازن في المعرفة والإيمان، فلا إيمان إلا من خلال العقل؛ لأنّ العقل هو الّذي يميّز بين الحقّ والباطل، وبين الهدى والضّلال، وبين الخير والشرّ، لينطلق اختيار الإنسان من موقع الرّشد.

ومن خلال العقل، ينطلق العلم ليفتح للإنسان آفاق الحياة، بأسرارها العميقة، وقضاياها المعقّدة، وشؤونها المتنوّعة، وحساباتها الدّقيقة، بحيث يملك الإنسان من خلال العلم وضوح الرؤية للأشياء، فيفكّر في نور، ويتحرّك في نور، بينما يمثّل الجهل الأفق الضيّق، والظّلام الدّامس، والتخلّف والقلق والغموض في وعي الأمور.

قيمة العقل
وهذا هو الّذي يمنح الإنسانَ القيمة عند الله وعند الناس، وهو الذي يُعطي للعبادة قيمتها أيضاً، فقد ورد عن رسول الله(ص)، أنّه أتاه قومٌ فأثنوا على رجل، فسألهم: «كيف عقلُ الرّجل؟ قالوا: يا رسول الله، نخبرك عن اجتهاده في العبادة وأصناف الخير وتسألنا عن عقله؟ فقال: إنّ الأحمقَ يصيب بحُمْقِه أعظم من فجور الفاجر، وإنّما يرتفع العباد غداً في الدّرجات وينالون الزّلفى من ربّهم على قدر عقولهم».

وعن عليّ(ع): «على قدْرِ العقل يكون الدِّين» و«لا دين لمن لا عقل له». وعن الإمام عليّ الهادي(ع)، أنّه سأله ابن السِّكِّيت: ما الحجّة على الخلق اليوم؟ فأجابه(ع):«العقل، يُعرف به الصّادق على الله فيصدّقه، والكاذب على الله فيكذّبه».بين العلم والجهل
وعلى هذا الأساس، فإنّ الإسلام لا يقبل أن يأخذ النّاس بأسباب الخرافة والتخلّف في ما يعتقدونه أو يقومون به، بل لا بدّ من أن ينطلق المسلم في عقيدته وفي عمله على أساس العلم لا الجهل. ونلاحظ أنّ ثمة أناساً في الأمّة، وفي خارجها أيضاً ـ من أجهزة المخابرات وغيرها ـ من يريدون أن يصوّروا الإسلام بأنّه دين الجهل والتخلّف، وأن يَظهر المسلمون ـ سواء كانوا سنّةً أو شيعةً، ولا سيّما في الفضائيّات ـ بالصّورة الجاهلة المتخلّفة والمتعصّبة، التي تبعد النّاس عن الإسلام.

ولذلك، فإنّ مجتمع العقل هو الّذي يعيش النّقد لذاته ولأفكاره، وقد ورد عن عليّ(ع): «على العاقل أن يحصي على نفسه مساويها في الدين والرأي والأخلاق والأدب، فيجمع ذلك في صدره أو في كتابٍ ويعمل في إزالتها».

أيّها الأحبّة، هذا هو الإسلام، الّذي يريدنا أن نعيش الحياة على أساس العقل، وأن نرتفع بها على أساس العلم، وأن ننطلق لنغني الحياة من خلال ذلك.



بسم الله الرّحمن الرّحيم
الخطبة الثّانية



عباد الله، اتّقوا الله، وواجهوا مسؤوليّاتكم التي حمّلكم الله تعالى إيّاها، فإنّكم تعيشون في عالم يضجّ بالتّحدّيات... فماذا هناك؟

تهويد فلسطين
يخطو الكيان الصّهيوني خطواتٍ جديدةً نحو تأكيد يهوديّة الكيان، من خلال الجدار الّذي قرّر إقامته على الحدود المصريّة من رفح إلى إيلات، والّذي يمتدّ إلى مسافة 266 كيلومتراً، والّذي يبدأ العمل به بالتّوازي مع الجدار الفولاذيّ الذي تواصل السّلطات المصريّة العمل به على الحدود مع قطاع غزّة.

وهكذا، يكون العدوّ قد أحاط كيانه بسلسلة من الجدر الإسمنتية والفولاذية، التي تُضاف إلى الجدران السياسية الدولية والإقليمية التي تضغط على كاهل الشعب الفلسطيني، وعلى كاهل شعوب المنطقة كلّها، ليبرز هذا الكيان كحقيقة راسخة تفرض نفسها على الأوهام العربيّة التي صاغتها الأنظمة وأرادت للشّعوب أن تسير في ركابها.

الصّمت العربيّ المعيب
ومع تبجّح العدوّ بنظام "القبّة الحديديّة"، الّتي زعم أنّه قادرٌ على صدّ صواريخ المقاومة من خلالها، يواصل تهويده للقدس عبر قرارات جديدة بهدم منازل العرب والمقدسيّين، وإعطاء الأذونات ببناء عشرات الوحدات السكنيّة الاستيطانيّة، بالموازاة مع تهديدات متواصلة بحرب حاسمة ضدّ قطاع غزّة وضدّ لبنان... ومع كلّ ذلك، تتوالى وفود المسؤولين العرب إلى واشنطن لدعوتها إلى إطلاق عجلة المفاوضات، بما يحفظ ماء وجه هذا النظام أو ذاك.

إنّه لمن المعيب حقاً أن يصمت العرب أمام موجات الإرهاب الإسرائيلي المتواصل قتلاً وغارات على أطراف غزّة، وأن يبرّر بعضهم حصار الفلسطينيّين تحت عنوان الأمن القوميّ، فيما ينطلق الصوت من هناك، من تركيا، من رئيس الوزراء أردوغان، داعياً إلى إصلاح الأمم المتحدة، حيث لا معنى لوجودها إذا كانت قراراتها لا تُطبَّق ولا تُنفَّذ.

تهديد أميركيّ جديد
والى جانب التهديدات الإسرائيليّة، انطلقت تهديدات أمريكيّة جديدة من قائد القيادة المركزيّة في الجيش الأمريكي، الّذي كشف اللّثام أكثر عن نوايا إدارة أوباما التي أظهرت ـ إلى الآن ـ أنّها حاضرة لإعادة إحياء منتج الإرهاب الذي نما تحت الأيدي الأمريكيّة في أكثر من مكان، لا من خلال المخابرات المركزيّة فقط، بل من خلال الجيوش والاحتلال المباشر أيضاً، والتّهديد بضرب المنشآت النوويّة الإيرانيّة، والقول بأنّ الخطط العسكريّة باتت جاهزةً لذلك، إضافةً إلى الاستهداف المباشر للعلماء الإيرانيّين المختصّين في مجالات الطّاقة النووية السلمية، بما يؤشّر  إلى مرحلة جديدة من مراحل الضّغط على كافّة المستويات.

إنّنا ندعو إدارة أوباما إلى العودة إلى رشدها قليلاً، إذا كانت تفكّر في استقرار الأوضاع العالميّة، والى الخروج من قبضة الكيان الصهيوني، وقراءة مشاعر الشعوب ووجدانها، لأنّنا نعتقد أنّ إعطاء الضّوء الأخضر لكيان العدوّ لارتكاب حماقة جديدة في المنطقة، أو قيام الإدارة الأمريكيّة بذلك بنفسها، سوف تكون له ارتداداته المدمِّرة على الأمريكيّين في المنطقة، وعلى كيان العدوّ، وعلى أمن العالم وسلامه الاقتصاديّ.

تفجيرات النجف الأشرف
وفي النجف الأشرف بلد الإمام علي بن ابي طالب (ع) وبلد الحوزة العلمية التاريخية حدثت تفجيرات ثلاثة في السوق الكبير بالأمس. نحن نشجب هذه الجريمة الكبيرة في هذا البلد المقدس؛ لأنها بلد الأمن وبلد السلام.

لبنان: لرسم سياسة طوارئ أمنيّة
أمّا لبنان، الّذي يواصل طيران العدوّ انتهاك سيادته بطريقة استعراضيّة تهويليّة، من خلال طائرات الأواكس والطّائرات الحربية والتجسّسية على أنواعها، فهو بحاجة إلى رسم سياسة طوارئ أمنيّة، بدلاً من انتظار تقارير اليونيفيل التي تحصي أعداد الاعتداءات الإسرائيليّة ولا تحرّك ساكناً.

لبنان بحاجة حقيقيّة إلى خطط استراتيجية تحمي أمنه المكشوف أمام العدوّ، قبل الاستغراق في لعبة المحاصصة في التعيينات، حتى لا يأتي وحش العدوان والاحتلال فيأكل الأخضر واليابس وسط ضجيج التعيينات والمحاصصات، ومن يعيّنون ويتحاصصون.

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير