استقبال وفد من حزب البعث الاشتراكي في لبنان

استقبال وفد من حزب البعث الاشتراكي في لبنان

تابع تطورات الأوضاع في غزة، واستقبل وفد حزب البعث برئاسة شكر
فضل الله: المجازر الإسرائيلية في غزة تمت الموافقة عليها من أعلى المستويات الدولية

استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان، د.فايز شكر، على رأس وفد من الحزب حيث جرى عرضٌ للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

وجرى التركيز على التهديدات الإسرائيلية الأخيرة المشفوعة باعتداءات برية وجوية متواصلة على لبنان، وخلفيات هذه التهديدات بمعطياتها الأمنية والسياسية.

وأشار سماحة السيد فضل الله في خلال اللقاء إلى أن العدو يشعر بشيء من حرية الحركة في عدوانه، لأنه وجد أن قوات "اليونيفيل" لا تحرك ساكناً إزاء خروقاته الجوية واعتداءاته البرية، كما أن الأمم المتحدة من خلال أمينها العام ومبعوثيها لا تثير هذه القضية بالطريقة السياسية الحاسمة التي تجعله يراجع حساباته عند القيام باعتداءات من هذا النوع.

وأكد سماحته ضرورة أن تتماسك الساحة الداخلية لمواجهة ما يخطط له العدو على جميع المستويات، مشيراً إلى ضرورة الاستنفار السياسي والدبلوماسي والإعلامي، إضافة إلى الجهوزية الميدانية لمواجهة أية مغامرة قد يفكر فيها العدو.

ورأى سماحته أن العدو يعيش ـ في المقابل ـ أزمة داخلية ومأزقاً متواصلاً، سواء على المستوى الأمني وما تمثله الانتفاضة من مأزق كبير لها، أو لجهة الأوضاع التي قد تطل عليها الانتخابات القادمة داخل كيانه، إضافةً إلى هواجسه المتواصلة من المقاومة في لبنان ومحاولاته المستمرة لاستكشاف استعداداتها وتحضيراتها أمام تهديداته وعدوانه وأطماعه.

ولفت سماحته إلى أن المجازر التي ترتكبها إسرائيل في هذا الوقت في غزة تمت الموافقة عليها من أعلى المستويات الدولية، لهدف سوق الشعب الفلسطيني إلى الاستسلام عبر مفاوضات لاحقة يراد لها إنهاء القضية بالكامل، وخصوصاً بعد التصريح الإسرائيلي العلني بأن الهجوم على غزة يهدف إلى تصفية الفصائل الفلسطينية المقاوِمة. وأكد أن هذه المجازر ـ بالرغم من بشاعتها ـ لن تنال من قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود والنهوض لمواجهة المرحلة المقبلة بعزيمة وثبات، لمنع إسرائيل والمحاور الدولية التي تقف وراءها، ولاسيما إدارة المحافظين الجدد، من تحقيق أهدافها في إرغام هذا الشعب على الخضوع للتسوية التي يجري العمل لها من خلال سفك دماء مئات الفلسطينيين.

من جهة ثانية، اتصل سماحته بالسيد محمد حسن الأمين، مطمئناً إلى صحته، واتصل أيضاً بالوزير السابق، ناجي البستاني.

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 29 ذو الحجة 1429 هـ  الموافق: 27/12/2008 م

تابع تطورات الأوضاع في غزة، واستقبل وفد حزب البعث برئاسة شكر
فضل الله: المجازر الإسرائيلية في غزة تمت الموافقة عليها من أعلى المستويات الدولية

استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان، د.فايز شكر، على رأس وفد من الحزب حيث جرى عرضٌ للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

وجرى التركيز على التهديدات الإسرائيلية الأخيرة المشفوعة باعتداءات برية وجوية متواصلة على لبنان، وخلفيات هذه التهديدات بمعطياتها الأمنية والسياسية.

وأشار سماحة السيد فضل الله في خلال اللقاء إلى أن العدو يشعر بشيء من حرية الحركة في عدوانه، لأنه وجد أن قوات "اليونيفيل" لا تحرك ساكناً إزاء خروقاته الجوية واعتداءاته البرية، كما أن الأمم المتحدة من خلال أمينها العام ومبعوثيها لا تثير هذه القضية بالطريقة السياسية الحاسمة التي تجعله يراجع حساباته عند القيام باعتداءات من هذا النوع.

وأكد سماحته ضرورة أن تتماسك الساحة الداخلية لمواجهة ما يخطط له العدو على جميع المستويات، مشيراً إلى ضرورة الاستنفار السياسي والدبلوماسي والإعلامي، إضافة إلى الجهوزية الميدانية لمواجهة أية مغامرة قد يفكر فيها العدو.

ورأى سماحته أن العدو يعيش ـ في المقابل ـ أزمة داخلية ومأزقاً متواصلاً، سواء على المستوى الأمني وما تمثله الانتفاضة من مأزق كبير لها، أو لجهة الأوضاع التي قد تطل عليها الانتخابات القادمة داخل كيانه، إضافةً إلى هواجسه المتواصلة من المقاومة في لبنان ومحاولاته المستمرة لاستكشاف استعداداتها وتحضيراتها أمام تهديداته وعدوانه وأطماعه.

ولفت سماحته إلى أن المجازر التي ترتكبها إسرائيل في هذا الوقت في غزة تمت الموافقة عليها من أعلى المستويات الدولية، لهدف سوق الشعب الفلسطيني إلى الاستسلام عبر مفاوضات لاحقة يراد لها إنهاء القضية بالكامل، وخصوصاً بعد التصريح الإسرائيلي العلني بأن الهجوم على غزة يهدف إلى تصفية الفصائل الفلسطينية المقاوِمة. وأكد أن هذه المجازر ـ بالرغم من بشاعتها ـ لن تنال من قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود والنهوض لمواجهة المرحلة المقبلة بعزيمة وثبات، لمنع إسرائيل والمحاور الدولية التي تقف وراءها، ولاسيما إدارة المحافظين الجدد، من تحقيق أهدافها في إرغام هذا الشعب على الخضوع للتسوية التي يجري العمل لها من خلال سفك دماء مئات الفلسطينيين.

من جهة ثانية، اتصل سماحته بالسيد محمد حسن الأمين، مطمئناً إلى صحته، واتصل أيضاً بالوزير السابق، ناجي البستاني.

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 29 ذو الحجة 1429 هـ  الموافق: 27/12/2008 م

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير