عدت محلقاً من فوق
مهدي العمار فنزويلا
مرشداً وحكيماً وأباً أخذتنا إلى عالم الغد يا مرجع الحوار وقبول الأخر يا مرجع الإنسانية في زمن الا إنسانية .
أبا الأيتام ماذا أقول في ذكراك اليوم لقد أضأت ظلمة ليالينا بنور فكرك ونهجك .
من بيوت الفقراء والمساكين والأيتام انشأت مجتمعاً فاعلاً مثقفاً متديناً مجتمعاً مقاوماً يقول لا عندما تكون اللا فكره ويقول نعم عندما تكون النعم فكره .
٥ سنوات مضت وشمسك لن تغيب وما زالت تسطع كل يوم مع أمل جديد .
نتذكرك سيدي عند كل أذان وعند كل لحن دعاء نتذكرك عند كل افطار في شهر الخير وعند رؤية كل يتم .
نفتقدك سيدي في زمن الظلام والتكفير والقتل في زمن الجهل وإلغاء الأخر ماذا كنت ستقول لو كنت بيننا اليوم .
لك في غيابك سماحة السيد ألف تحية والسلام .