كيفية أداء صلاة الآيات

صلاة الآيات

 

تجب صلاة الآيات عند حدوث كسوف الشمس أو خسوف القمر أو الزلزلة أو الهزة الأرضية، إضافة إلى كل مخوف أرضي أو سماوي، كالفيضان والإعصار وغيرهما. ومهما كان الحادث الكوني فإن لصلاة الآيات كيفية واحدة، هي كما يلي:

أولاً:لا بد من توافر جميع شروط الصلاة ومقدماتها، مثل الطهارة من الخبث والحدث، وإستقبال القبلة، ومراعاة الوقت في مثل الكسوف والخسوف ونحوهما، وغير ذلك من الشروط والمقدمات

ثانياً: تتألف هذه الصلاة بمجموعها من ركعتين، وكلّ ركعة تشتمل على خمسة ركوعات وسجدتين، وذلك على النحو التالي: يكبّر المصلي ناوياً أنه يصلي صلاة الآيات قربة إلى اللّه تعالى، ثُمَّ يقرأ الحمد وسورة، ثُمَّ يركع، ثُمَّ يرفع رأسه ويقرأ الحمد وسورة، ثُمَّ يركع، وهكذا يكرر ذلك حتى يتمّ خمسة ركوعات، فإذا رفع رأسه من الركوع الخامس وانتصب قائماً هوى إلى السجود فسجد سجدتين، ثُمَّ يقوم ويأتي بالركعة الثانية كالأولى تماماً، ثُمَّ يتشهد ويسلم.

ويستحب فيها القنوت، ويكفي فيها قنوت واحد قبل الركوع الخامس من الركعة الثانية.

الصلاة المخفّفة

وللمصلي أن يخفف هذه الصلاة بقراءة سورة واحدة في كلّ ركعة موزعة على الركوعات الخمس بدلاً من قراءة خمس سور، وذلك بأن يقرأ في الركعة الأولى الفاتحة ثُمَّ يقرأ من سورة معينة، كسورة القدر مثلاً، آية أو آيتين، ثُمَّ يركع ويرفع رأسه ويقرأ الآية الثانية من تلك السورة من غير فاتحة، ثُمَّ يركع ويرفع رأسه ويقرأ الآية الثالثة، ثُمَّ يركع ويرفع رأسه ويقرأ الآية الرابعة، ثُمَّ يركع ويرفع رأسه فيقرأ الآية الخامسة، وإذا كان قد بقي من تلك السورة أكثر من آية فعليه أن يقرأ كلّ ما بقي منها، ثُمَّ يركع ويقوم ويسجد سجدتين، ويصنع في الركعة الثانية ما صنع في الركعة الأولى، فيكون قد قرأ في كلّ ركعة الفاتحة مرة والسورة ـ أيَّ سورةٍ ـ مرة موزعة على الركوعات الخمسة.

 

تجب صلاة الآيات عند حدوث كسوف الشمس أو خسوف القمر أو الزلزلة أو الهزة الأرضية، إضافة إلى كل مخوف أرضي أو سماوي، كالفيضان والإعصار وغيرهما. ومهما كان الحادث الكوني فإن لصلاة الآيات كيفية واحدة، هي كما يلي:

أولاً:لا بد من توافر جميع شروط الصلاة ومقدماتها، مثل الطهارة من الخبث والحدث، وإستقبال القبلة، ومراعاة الوقت في مثل الكسوف والخسوف ونحوهما، وغير ذلك من الشروط والمقدمات

ثانياً: تتألف هذه الصلاة بمجموعها من ركعتين، وكلّ ركعة تشتمل على خمسة ركوعات وسجدتين، وذلك على النحو التالي: يكبّر المصلي ناوياً أنه يصلي صلاة الآيات قربة إلى اللّه تعالى، ثُمَّ يقرأ الحمد وسورة، ثُمَّ يركع، ثُمَّ يرفع رأسه ويقرأ الحمد وسورة، ثُمَّ يركع، وهكذا يكرر ذلك حتى يتمّ خمسة ركوعات، فإذا رفع رأسه من الركوع الخامس وانتصب قائماً هوى إلى السجود فسجد سجدتين، ثُمَّ يقوم ويأتي بالركعة الثانية كالأولى تماماً، ثُمَّ يتشهد ويسلم.

ويستحب فيها القنوت، ويكفي فيها قنوت واحد قبل الركوع الخامس من الركعة الثانية.

الصلاة المخفّفة

وللمصلي أن يخفف هذه الصلاة بقراءة سورة واحدة في كلّ ركعة موزعة على الركوعات الخمس بدلاً من قراءة خمس سور، وذلك بأن يقرأ في الركعة الأولى الفاتحة ثُمَّ يقرأ من سورة معينة، كسورة القدر مثلاً، آية أو آيتين، ثُمَّ يركع ويرفع رأسه ويقرأ الآية الثانية من تلك السورة من غير فاتحة، ثُمَّ يركع ويرفع رأسه ويقرأ الآية الثالثة، ثُمَّ يركع ويرفع رأسه ويقرأ الآية الرابعة، ثُمَّ يركع ويرفع رأسه فيقرأ الآية الخامسة، وإذا كان قد بقي من تلك السورة أكثر من آية فعليه أن يقرأ كلّ ما بقي منها، ثُمَّ يركع ويقوم ويسجد سجدتين، ويصنع في الركعة الثانية ما صنع في الركعة الأولى، فيكون قد قرأ في كلّ ركعة الفاتحة مرة والسورة ـ أيَّ سورةٍ ـ مرة موزعة على الركوعات الخمسة.

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير